احمد دحويش -البرج الاخباري
عندما كنا في الكشاف في مخيم البرج الشمالي أحبننا التراث الفلسطيني وتعلقنا به ،و لما كبرنا عملنا على إنشاء فرقة للزفة في المخيم و بدأنا في تنفيد بعض العروض في المدارس في المناسبات الوطنية.
وكانت فرقة الأمير للزفة خلال لقاءنا مع السيد "اسامة رميض" مدير الفرقة الذي تحدث لنا عن الفرقة ''حيث انطلقت عام ٢٠٠٣ في مخيم البرج الشمالي وجاءت نتيجة الحرمان وانقطاع سُبل الحياة في الحصول على فرص عمل وكانت بداية انطلاقة الفرقة من منزلنا حيث كانت احدى غرفنا في المنزل هي المكتب والمكان الذي يأوي إليه أعضاء الفرقة اثناء الذهاب والعودة من العمل الشاق.
أما الآن فرقة الأمير للزفة بعد المثابرة والعمل الشاق والسعي لتحقيق النجاحات، عملنا عل تسجيل الفرقة في الدوائر الرسمية في الدولة وقمنا بفتح مكتب خاص للفرقة في محلة البرج الشمالي.
ولقد حققنا نجاحات عديدة عبر المشاركة في العديد من المهرجانات الدولية والمحلية وعبر المشاركة في العديد من الجامعات ومن أهمها " مهرجان الشويفات الدولي ومهرجان انطلياس الدولي ومهرجان مخدوشي والعديد من الانجازات الاخرى.
العروض والرقصات
في البداية بدأنا بتنفيذ العروض والرقصات التراثية، أما الآن نركز على تطوير الرقصات التراثية وإدخال التراث الأجنبي والغربي وبعض اللمسات الخاصة كما ونعمل دائما على تطوير كافة جوانب الفرقة.
الاسم والعنوان
بعدما شقّت الفرقة طريقها في لبنان واصبحت تقوم باستلام وتنظيم حفلات الاعراس والمناسبات الاخرى من تأمين جميع مستلزمات الحفلات ( كراسي وطاولات-تزيين-اجهزة صوت-العاب نارية) ...الخ أقدم أخي معتصم على نقل التجربة الى المانيا في عام ٢٠٠٨ ولكن تتميز فرقة المانيا في العمل الاجتماعي والإنساني نتيجة الحاجة ومساعدتنا لأبناء شعبنا على كافة أطياف الأرض
إنجازات
تتيح الفرقة الان في لبنان العمل لأكثر من ٤٠ شاب وشابة من خلال تأمين لهم عمل لائق ما يحمي كرامتنا أما في المانيا فهناك حوالي ٣٠ شاب وشابة.
توصيات
إنا كفرقة فنية خاصة نعمل دائما على التميز وتطوير كافة جوانب الفرقة والعمل على تأمين فرص لأكبر عدد من الشباب في ظل الركود الذي يسود المنطقة
