recent
أخبار ساخنة

تصعيد المقاطعة ووقف التطبيع هما أفضل رد على حرب إسرائيل على شعبنا وعلى حركة المقاطعة


فلسطين المحتلة، 12 كانون الثاني/يناير 2018-

 ليس قرار حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي بحظر 20 منظمة حقوق إنسان وحملات مقاطعة، وممثليها، بما فيها اللجنة الوطنية للمقاطعة، من الدخول إلى أراضي فلسطين التاريخية إلا محاولة يائسة ومتطرفة لإسكات منتقدي إسرائيل ومواجهة النمو المتصاعد لحركة المقاطعة (BDS) من أجل حقوق الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

إن أفضل رد على هذا الحظر الإسرائيلي لمناصري الحقوق الفلسطينية هو بالعمل الدؤوب والاستراتيجي من أجل تصعيد حملات المقاطعة ضد إسرائيل والمؤسسات والشركات والبنوك المتواطئة في جرائمها. في هذا المضمار، ربما يكون قرار المؤتمر الوطني الأفريقي (الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا) بخفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أوّل الغيث.



ولكن كي تهطل أمطار العقوبات، لا بد من تجاوز التحركات الرمزية التي وسمت ردود فعل المستوى الرسمي الفلسطيني لتبني مواقف جريئة وملزمة من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأهمها:

- الإعلان أن إسرائيل، بدعم صارخ وصريح من إدارة ترامب المتطرفة، قد دفنت اتفاق أوسلو مما يجعل الفلسطينيين في حلّ منه؛

- وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وبالذات أخطر أشكاله، أي ما يسمى بـ"التنسيق الأمني" ووقف كل أشكال التنسيق مع الاحتلال إلا في الحالات الطارئة والعلاقات القسرية (المفروضة على شعبنا)؛

- دعوة الشعوب العربية لمناهضة كل أشكال التطبيع بين الأنظمة العربية ودولة الاحتلال؛
دعوة الشعوب والمجتمع المدني الدولي والأحزاب السياسية لدعم حركة المقاطعة (BDS) لعزل نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي؛

- الدعوة لفرض عقوبات فعالة على إسرائيل، مثلما فرضت في السابق على جنوب أفريقيا إبان حقبة الأبارتهايد، وأهم أشكالها الحظر العسكري الشامل (two-way military embargo)؛

- الدعوة لإلغاء كل اتفاقيات التجارة الحرة مع إسرائيل.

google-playkhamsatmostaqltradent