recent
أخبار ساخنة

*الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان* *يعقد مؤتمره العام الأول*

الصفحة الرئيسية


*بعنوان القدس عاصمتنا دولتنا الفلسطينية الابدية*
*ومن اجل الدفاع عن قضايا الطلبة وحقوقهم ومصالحهم*

تحت عنوان" القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وبرعاية سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور،عقد الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان مؤتمره العام في قاعة الشهيد ياسر عرفات بسفارة دولة فلسطين في بيروت24 كانون اول 2017،  بحضور امين سر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الاخ فتحي ابو العردات، والاخ طالب الصالح مسؤول ذائرة العمل والتنظيم الشعبي وقادة ومسؤولي الفصائل والاتحادات والمنظمات الشعبية والمؤسسات التربوية والاهلية، الى جانب حضور اكثر من 165 طالبا يمثلون مختلف المناطق والجامعات والمعاهد العليا في لبنان.
وقد جاء إنعقاد المؤتمر بعد عام كامل من التحضيرات وورش العمل الطلابية التي أنجزت في جميع المناطق والمخيمات بإشراف ومتابعة من اللجنة التحضيرية للاتحاد التي أوكلت اليها دائرة العمل والتنظيم الشعبي في  م.ت.ف  مهمة عقد المؤتمر وفق ما ينص عليه دستور الاتحاد، وعلى هذا الأساس فتح باب الإنتساب أمام جميع الطلبة الذين تنطبق عليهم شروط العضوية، وقد تقدم بطلب العضوية للاتحاد ما يقارب الثلاثة آلاف طالب فلسطيني يلتحقون بالجامعات والمعاهد العليا في لبنان.
الجلسة الافتتاحية: وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحدث *سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور* فهنىء الطلاب الفلسطينيين في لبنان بنجاح انعقاد مؤتمر اتحاد الطلبة، داعيا للاهتمام بهذه المؤسسة الوطنية التي يقع على عاتقها تربية واعداد الاجيال الفلسطينية لانجاز التحرير والعودة. مبديا ثقته بأن الجيل الفلسطيني الصاعد بتفاعله وابداعه وشموخه، سينتصر وسنناضل بكل الاشكال، فالشباب هم الاستمرارية والمستقبل.
ووجه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الباسل في مواجهته لسياسة الإحتلال”، وأكد “الإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وتوحيد كافة الطاقات النضالية المشتركة لإنجاز الإستقلال الكامل بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق شعبنا بالحرية والعودة.
مؤكدا على الارداة الصلبة للعمل على تجاوز كل الصعوبات التي نمر بها، وسنواجه بكل ما أوتينا من قوة لوقف القرار الجائر للرئيس الامريكي ترامب، لأننا نعتبر أن هدف القرار هو شطب القضية الفلسطينية برمّتها، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني برمّته، ولذلك لن يمرّ هذا القرار. معتبرا أن فلسطين تستحقّ من الأمة العربية أن تتوحّد، وأن تتعالى عن أية جراح وتنهي الخلافات ليقف الجميع في وجه هذا العدو المتغطرس.
مشدداً على حرص القيادة الفلسطينية على الاستمرار في معركتها السياسية والدبلوماسية في كافة المحافل الدولية لاسقاط القرار الامريكي وعزمها على مواجهة كل الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية، انطلاقا من ادراكها بأن الولايات المتحدة الامريكية لم تعد راعياً للعملية السياسية، وانما اصحبت طرفاً منحازاً للاحتلال الاسرائيلي وممارساته العدوانية تجاه شعبنا وحقوقه الوطنية.
ثم *القى مسؤول  دائرة العمل والتنظيم الشعبي الاخ طالب الصالح* كلمة نوه فيها بقرار منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس المركزي الذي اكد على تفعيل وتطوير كل مؤسساتنا الوطنية، ونجاحنا اليوم بعقد مؤتمر اتحاد الطلاب هو خطوة على طريق انجاز كافة المؤتمرات للاتحادات الشعبية واستعادة حياتها الديمقراطية من اجل تجديد هيئاتها وتطوير برامج عملها وتفعيل دورها.
مهنئا الطلاب باعادة احياء اتحاد الطلبة، مؤكدا الثقة بان كادرنا الطلابي يمتلك الوعي والروح المسؤولة للنهوض باتحاد الطلبة بما يجعله مؤسسة فاعلة وقادرة على القيام بكل المهمات الوطنية والنقابية لصالح طلابنا وشبابنا.
وختم كلامه بالتاكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية لافشال كل المؤامرات ومواجهة كل التحديات التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، ولا سيما الهجمة التي تتعرض لها اليوم مدينة القدس بفعل القرار الامريكي الجائر، والذي سيسقط بفعل قوة وارادة شعبنا الفلسطيني.
*كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين القاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية يوسف احمد* وجه خلالها التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس وقطاع غزة والشتات رفضاً للقرار الامريكي الجائر. وتطرق احمد الى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين مؤكداً بأن الاتحاد شكل مدرسة كفاحية ونضالية اسهمت في تخريج الآف المناضلين الفلسطينيين الذين تبوؤوا المراكز القيادية في الثورة الفلسطينية وبكافة الهيئات الوطنية. ولعب دوراً كبيرا في كل مراحل النضال الوطني التي خاضها شعبنا الفلسطيني. واعتبر ان النجاح باعادة احياء وبناء فرع الاتحاد في لبنان بعملية ديمقراطية عبر التنسيبات التي شملت اكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة في لبنان هو انتصار ونجاح سيكون له الأثر الكبير على مستقبل طلابنا ومسيرتهم التعليمية الى جانب الدور الوطني والمهمات الملقاة على عاتق الاتحاد في بناء الاجيال الفلسطينية وتعبئتها وتحشيد طاقتها للانخراط الاوسع في العملية الوطنية. وتطرق احمد الى واقع ومشكلات الطلبة الفلسطينيين، وخصوصا الطلبة الجامعيين الذين يعانون من ارتفاع الاقساط الجامعية وعدم تبني وكالة الاونروا لمرحلة التعليم الجامعي، الى جانب التقليصات التربوية التي اقدمت عليها وكالة الاونروا وتركت آثاراً سلبية على الواقع التعليمي في مدارس الاونروا. مؤكداً بان الاتحاد في لبنان سيكون بالمرحلة القادمة في ورشة عمل طلابية كبرى لوضع برامج عمل تحاكي قضايا وهموم الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وسيكون صوت الطلبة امام كل المؤسسات المعنية باوضاعهم.مشدداً على ان الاتحاد سيكون البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان وحريصاً على العمل والتعاون مع كل الاطر والهيئات التربوية والطلابية لما فيه مصلحة لطلابنا وقضاياهم.
والقى *امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاخ فتحي ابو العردات* كلمة وجه خلالها التحية الى طلبة فلسطين مهنئاً بانعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لطلبة فلسطين الذي كان له الدور البارز في انطلاقة الثورة الفلسطينية، وفي الدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية، مؤكدا حرص المنظمة على قيام الاتحاد بدوره الوطني والنقابي وتوفير كل اشكال الدعم لتمكينه من القيام بمسؤولياته.
ووجه التحية الى شعبنا المنتفض على ارض الوطن دفاعا عن القدس، موضحاً أن المعركة تدور على مستويين الأول على الأرض حيث المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي والتي يخوضها الشَّعب الفلسطيني بكل بسالة وشجاعة. والمعركة الثَّانية هي الديبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي في مواجهة أميركا حيث لم تخضع للتهديدات الأميركية ومضت في المواجهة داخل أروقة مجلس الأمن والجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة. مؤكدا على اهمية الوحدة لننتصر على هذا العدو المتغطرس وندمر مؤامراتهم .
وأشاد أبو العردات بموقف الشُّعوب العربية، منوهاً بالموقف اللُّبناني على المستويين الرسمي والشَّعبي المتقدم والداعم منذ اللَّحظات الاولى لشعبنا ا الفلسطيني، ضد ترامب وقراره الجائر. مشددا على ان القدس هي جزء من الهوية العربية وجزء من النضال والكفاح وستبقى عاصمة فلسطين الابدية.
*الجلسة الداخلية للمؤتمر*:  وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية انتقل اعضاء المؤتمر للجلسة الداخلية التي سادها جو من التفاعل والنقاش الحيوي بين أعضائه، حيث أجمعت مداخلاتهم ونقاشاتهم على أهمية إنعقاد المؤتمر الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، والحاجة الضرورية لإستنهاض مؤسساتنا الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين، نظراً للحاجة الملحة لوجوده في ظل ما تتعرض له شريحة الطلاب من مشكلات وعقبات وتحديات تتطلب وجود اتحاد واطار طلابي وطني يدافع عن مصالحهم ويحمي حقوقهم ويمكنهم من أخذ دورهم المتقدم في حركة اللاجئين ونضالها من اجل حق العودة ومن أجل إنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
واعتبر أعضاء المؤتمر بأن قضية تفعيل الاتحاد هي حاجة وضرورة وطنية كبرى، الى جانب كونها مصلحة طلابية ونقابية، لما يمكن أن يشكله هذا الاتحاد من خزان رئيسي لإنتاج وإعداد الكادرات والقيادات السياسية والإجتماعية والنقابية في مجتمعنا الفلسطيني، وتأهيلها فكرياً وسياسياً وعلمياً ونضالياً، لتكون قادرة على إستكمال مسيرة شعبنا النضالية والكفاحية.
*وفي ختام أعماله، اصدر المؤتمر بيانه الختامي والتوصيات* ، وانتخب اعضاء المؤتمر الهيئة الإدارية للاتحاد ، والتي ستعقد لاحقاً إجتماعاً خاصاً لتوزيع المهمات والمسؤوليات على أعضائها.

google-playkhamsatmostaqltradent