جرت العادة ان تكسى الكعبة كسوة جديدة في التاسع من ذي الحجة من كل عام، وهذه الكسوة عبارة عن كسوة خارجية وستائر داخلية وستارة للباب الخارجي تسمى "البرقع" والتى تصنع من 658 متر من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتزين الكسوة بآيات قرآنيه مكتوبة بالأسلاك الفضية ومطلية بالذهب، ويزن الحرير المستخدم في الكسوة ما يقرب إلى 670 كيلو جراما.
وقد نالت هذه الكسوة نصيباً كبيرا من الإهتمام فى الإسلام بداية من النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين، وحكام مصر، والسلاطين العثمانيين، والملوك السعوديين، فقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم على كساء الكعبة المشرفة بالثياب والقماش اليمني ثم كساها عمر بن الخطاب الكتان المصري، و قَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: أَوَّلُ مَنْ كَسَا الكَعْبَةَ الدِّيبَاجَ بدلا عن الجلود ابْنُ الزُّبَيْر، ومن بعده يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروانِ، وأول من كسا الكعبة مرتين في العام معاوية بن أبي سفيان في عاشوراء وخواتيم شهر رمضان.
ومن خلال الصور التالية تظهر أسرار وتفاصيل "ستارة باب الكعبة" وما تحويه من الكلمات والآيات الكريمة:
