فيصل: كان مدرسة نضالية وثورية وسيبقى الشعب الفلسطيني وفيا لهذا الوفي
أحيت رابطة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات والمعاهد الكوبية الذكرى 91 لميلاد قائد الثورة الكوبية فيديل كاسترو بلقاء سياسي في مخيم شاتيلا في بيروت, وبحضور كل من: ممثل سفارة كوبا خوان كارلوس وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بحضور عدد واسع من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات وشخصيات وفعاليات وطنية.
وتحدث في اللقاء الرفيق علي فيصل الذي اعتبر ان فيديل كاسترو هو احد القادة التاريخيين الذين قدموا الكثير لشعبهم وللبشرية وهو سيبقى خالدا في ذاكرة الشعوب الحية وفي ضمير كل حر في العالم خاصة الشعب الفلسطيني ما عرف القائد كاسترو الا انسانا وقائدا وثوريا وداعما لحقوقه الوطنية بل كان مدرسة نضالية في الثورة والإنسانية والتغيير وفي الدفاع عن قضايا الإنسانية وقضايا الشعوب الحرة، وسيبقى الشعب الفلسطيني وفيا لهذا الوفي الذي ظل داعما لفلسطين حتى لحظة الرحيل..
وحيا فيصل شعب كوبا وقيادتها وعلى رأسهم الرئيس القائد الرئيس راؤول كاسترو الذي حفظ تراث وتاريخ القائد فيديل كاسترو بدعمه للحركات الثورية في العالم وفي مقدمتها حركة التحرر الوطني الفلسطيني في صراعها ضد العدو الإسرائيلي، وهو صراع لا ينفصل عن الصراع ضد الامبريالية ومخططاتها ضد الشعوب الحرة التي لم تستجب للضغوط الامريكية مثل كوبا وفنزويلا والكثير من الدول التي قررت المواجهة والحفاظ على سيادتها وثرواتها وأيضا إصرارها على رسم مستقبل شعبها بحرية..
وختم فيصل قائلا بأن الشعب الفلسطيني الذي ما عرف الرئيس الراحل فيديل كاسترو الا قائدا امميا وقف الى جانب نضاله ومقاومته ودعمه العلني لحقوقه الوطنية المشروعه وادانته للعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، سيبقى واقفا الى جانب كوبا وشعبها في مواجهة الضغوط والابتزاز الامريكي الذي تهاوى حلقة بعد حلقة بعد فشل السياسة الامريكية على قاعدة صمود كوبا على امتداد العقود الماضية..
