ناصر شحادي 23/7/2017
تصوير : الزميل محمد الرفاعي
بمناسبة إنطلاق جبهة النضال الشعبي الفلسطيني "50عاماً" وإحياءً للذكرى الثامنة لرحيل مؤسس الجبهة فارس فلسطين الدكتور سمير غوشه أُقيم في مخيم البص بالجنوب اللبناني مهرجان سياسي مركزي بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعه وعضو قيادة إقليم لبنان لحركة فتح ابو أحمد زيداني وأمين سر جبهة النضال في لبنان عضو اللجنة المركزية للجبهة تامر عزيز ابو العبد وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق ابوعبدالله وعضو المكتب السياسي في حزب الله فضيلة الشيخ خضر نور الدين وعضو قيادة حركة أمل إقليم جبل عامل صدر الدين داوود والمطران ميخائيل ابرس "مطرانية صور للروم الأرتثوكس" في صور ممثلاً بالأب وليام نخلة وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات والاندية والجمعيات الوطنية والإسلامية والمسيحيه اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا في منظقة صور.
بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحه لأرواح الشهداء وبعدها عُزف النشيدان اللبناني والفلسطيني ومن ثم كانت مقدمة للأخ غالب ذيب عضو قيادة جبهة النضال في منطقة صور حيث اكد ان الجيهة عملت من أجل تحقيق أهدافنا الفلسطينية من اجل نيل الحرية والإستقلال ومن ثم كانت كلمة الأخوة في حزب الله القاها فضيلة الشيخ خضر نور الدين حيث أكد ان هناك تقصيراً كبيراً من معظم القيادات العربية والإسلامية في دعمها للقدس والأقصى والشعب الفلسطيني في الشتات والداخل مؤكداً أن جامعة الدول العربية لا يمكن المراهنه عليها بل المراهنه على أنفسنا، لقد تمكنت المقاومة في لبنان من تحقيق النصر على العدو الصهيوني في العام 2000 لأن حزب الله يمتلك السلاح والإيمان والقوة وسنستمر في حظ المقاومة الداعم لفلسطين وشعب فلسطين وستبقى إيران الداعم الأساسي للمقاومة ان في لبنان أو فلسطين.
وبعدها كانت كلمة م م.ت.ف. القاها الحاج رفعت شناعة حيث أكد اننا نلتقي لنحيي ذكرى إنظلاقة جبهة النضال ورحيل القائد الدكتور سمير غوشه هذه الجبهة التي إستطاعت أن تأخذ موقعها المناسب حيث سجلت إنجازات سياسيه ونضاليه في إطار م.ت.ف. تعتمد منهجية الوحدة الوطنية الفلسطينية فتأتي أهمية هذه المناسبة في نفس الظرف الذين يعيشُ فيه شعبنا الفلسطيني قمة المجد والثورة حيث نشعر بإعتزاز اننا الشعب المميز بكل مكوناته مسلمين ومسيحين يخوضون معركتهم ضد العدو الصهيوني.
وصرح شناعه اننا نخوض معركة رئيسية ضد العنصريه الصهونيه التي تنفذ مشروعاً جهنمياً حيث تكثف الإستيطان وتعمل على تهويد القدس وتشديد الخناق على المسجد الأقصى فالأهداف الصهيونيه واضحه وخفيه.
خلف ما يجرى نتنياهو لن يتراجع رغم كل التحديدات الدولية والعربية لأنه يعرف ما يريد في وقت يرى الأمة العربية تترنح وتتمزق وغياب الوحدة في مواجهة الإحتلال والأنظمة العربية في حالة صمت لأن ما يجري حطير جداً فهو لا يهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وحده بل مستقبل الأمة العربية والاسلامية جمعاء.
نتنياهو يريد فرض سطوته عبر البوابات الإلكترونية ليمنع المصلين من دخول المسجد الاقصى لإداء فريضة الصلاة مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكيه ورئيسها ترمب الذي لا يخفي ولاءه للكيان الصهيوني الغاضب وهم يعلمون جيداً أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بهذه الإجراءات. سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الأقصى اكد ان الاقصى أقصانا ولن نسمح ببقاء البوابات الإلكترونية الأرض لنا والقدس لنا عاصمة أبديه للدولة الفلسطينية.
نتنياهو يريد تداعيات يوميه في المسجد الأقصى أو يستسلم شعبنا ولكن لم ولن يستسلم أبناء شعبنا الفلسطيني في وقت يشارك فيه أبناء حركة فتح وكوادر وقيادة حركة فتح في الميدان لمواجهه المؤامرات الصهيونيه عبر التصدي للعدوان في القدس والمسجد الأقصى ونؤكد أن كلمات الرئيس ابو مازن في خطابة واضحه للعالم حول ما يجري في القدس والمسجد الأقصى لذلك آن الأوان لإنهاء الإنقسام البغيض فلا أحد ينتصر وحده والمطلوب من الأخوة في حركة حماس إجراء لقاءات سريعه بناء لطلب الرئيس ابو مازن لمواجهة المخاطر حيث يجب ان نكون موحدين.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لأسرانا البواسل والنصر لشعبنا في معركته من أجل الحرية والإستقلال.
ومن ثم كانت كلمة المطران ميخائيل ابرس القاها الأب وليم نخله حيث أكد على إدانة وشجب كل ما يحدث الأن في القدس، صارخين كفاها دماء وشهداء وتضحيات لن ينعم العالم بنعمة السلام إلاّ اذا عاد السلام أولاً إلى مدنية القدس الشريف، مدينة العدل، المدينة المقدّسة أو أورشليم ومعناها "أساس السلام" قرية السلام ولد لنا في القدس "ملك السلام" ، في مغارة بُنيت عليها كنيسة المهد التي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم وفي القدس تحققت قيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من صلبة على الجلجة التي بُنيت عليها كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس اهمّ وأقدس الكنائس.
ومن ثم كانت كلمة للاب وليام نخلة أكد فيها علىالمقاومة قدمت وتقدم أروع الانجازات في لبنان وفي فلسطين. العدو اليهودي الارعن هو الذي يخاف لا المقاومة. يقول الزعيم أنطون سعادة" لا تخافوا الحرب يلت خافوا الهزيمة.
فلسطين شيهدة باستثهاد شهدائها منذ النكبة فلسطين حق مطلق، عدالو مطلقة، لأن الاحتلال شر مطلق كلنا فلسطين... وكلنا متطوعون لاجل كرامتها وكرامة اهلها ومقاومتها وحوقها والقتال لاجلها ولا جل حريتها حق مطلق للتاريخ وحق لخالق السماء لأنها مطلقة من للسماء.
وبعدها كانت كلمة جبهة النضال القاها الأخ امر عزيز ابو العبد حيث أكد على انه منذؤ خمسون عاماً والقدس والاقصى والقيامة حزينة تتالم من جرحها النازف تدفع ضريبة الدم نيابة عن كل الامة العربية والاسلامية فالقدس ليست للفلسطينين وحدهم بل مفتاح الحرب والسلام في المنظقة وهي عاصمة دولتنا الفلسطينية للأبد وهنا يحذرني ما قاله الشهيد الرمز ياسر عرفات شلت يمني ان تنازولت عن ذرة تراب من القدس او حق اللاجئين بالعودة ديارهم. ولم ولن تفرحو كثيراً أبهما الغزاة البغاة الصهاينة أقترب الأجل وما النصر الإصبر ساعة هي كلمة رددها كثيراً الشهيد الرمز ياسر عرفات يرونها بعيدة ونراها قربية وأن الله لا يخلف وعده وسيأتي اليوم القريب ليرفع شبا أو زهرة علم فلسطين على مآذن و كناس القدس. بحنكة وحكمة حامل الأمانة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي قال إن وصية الشهيد ابو عمار واجبة التطبيق غير قابلة للمساومة او التفريط دعوته بل أمس الى وضع الاختلاف جانباً فلتتوحد كل الجهود لأجل معركة الدفاع عن القدس وفلسطين في حضرة القدس ومقدساتها إننا نحمل الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما يجري في مدينة القدس وهو المسؤول عن السبب. ما زلنا نراهنن على الشرفاء من أمتنا كي تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الشعوب والحكومات العربية والاسلامية. رغم إنشغالها بأوضاعها الداخلية ولتبقى القضية الفلسطينية حاضرة ولها الاولويات.
المجد والخلود للشهداء
والحرية للأسرى
والنصر لفلسطين



























































