وكالة القدس للأنباء - متابعة
تواصلت فعاليات "إغضب للأقصى" في المخيمات الفلسطينية في لبنان, فنظمت مسيرات منددة بممارسات العدو القمعيةإجراءاته التعسفية، وألقيت فيها كلمات دعت إلى تصعيد المواجهة حماية للمقدسات، ومنع العدو من الهيمنة على الأقصى كما فعل في الحرم الإبراهيمي.
ونظمت المؤسسات الخيرية والاجتماعية والروضات الصيفية، اليوم الإثنين، في مخيم عين الحلوة، وقفة تضامنية مناصرة للمسجد الأقصى المبارك، ورفضاً للعدوان الصهيوني المستمر.
وردد المتضامنون الشعارات الوطنية والإسلامية، رافعين الأعلام واللافتات، كما القوا بعض القصائد الشعرية من وحي المناسبة.
والقت رشا ميعاري كلمة أشادت خلالها بالصمود الأسطوري لأهالي مدينة القدس والداخل المحتل والضفة وغزة بوجه سياسة العدو الصهيوني.
ونظمت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني - مستشفى الشهيد محمود الهمشري", اليوم الإثنين، إعتصاماً نصرة للمسجد الأقصى والمقدسيين في ساحة المستشفى في صيدا.
إعلان منتصف المقال
حضرته وفود شعبية إضافة الى عدد من الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى، على رأسهم مديرها، الدكتور رياض ابو العينين، الذي ألقى كلمة, ذكر فيها بأعمال الإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته لحرمة الأقصى ماضياً وحاضراً, مؤكداً أن "القدس عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى".
ووجه أبو العينين التحية للمرابطين في الأقصى، مؤكداً "رفض التنازل عن الحقوق مهما كان حجم التضحيات".
وفي السياق ذاته أقيم اعتصام آخر، على بوابة مزارع شبعا، بدعوة من مؤسسات "المؤتمر الشعبي اللبناني"، وقد أكد رئيس المؤتمر كمال شاتيلا، في كلمة له "استمرار المواجهة مع العدو الصهيوني"، داعياً "منظمات العالمين العربي والإسلامي للتحرك نصرة لفلسطين".
وفي الختام أحرق المعتصمون العلم "الاسرائيلي" أمام بوابة المزارع.
وأقامت "منظمة المعلمين الفلسطينيين" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة صيدا، وقفة تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الصامد في الأرض المحتلة، في حديقة إيران، في مارون الراس، حضرها عدد من أعضاء المنظمات الشعبية الفلسطينية، ومنظمة المعلمين الفلسطينيين.
ونفذت الفصائل الفلسطينية وأهالي مخيم البارد مساء أمس، تظاهرة غاضبة نصرة للأقصى. وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداء على حرمة المسجد الأقصى، مطالبين الشعوب العربية بالتحرك الفوري إسناداً للأسرى.