لبنان من محمد درويش
تعاون تربوي فرنسي مع قدموس لبنان
Jean Leuduger في إطار مشروع التوأمة بين مدرسة قدموس في جوار النخل صور في جنوب لبنان ومدرسة جان لوديجي
الفرنسية ،
تمّ تنظيم رحلة إلى فرنسا من ٢٠/ حزيران إلى ٣٠/حزيران ٢٠١٧
حيث ضمّ وفد مدرسة قدموس مديرة القسم الإبتدائي السيدة هيفا موزايا وعدد من الأساتذة و ٢٥ تلميذاً وتلميذة .
وقد كان في إستقبال الوفد مدير وأساتذة وتلامذة المدرسة المضيفة كما إستضافت مجموعة من عائلات التلامذة الفرنسيين تلامذتنا في بيوتهم ثم كانت لقاءات و ورش عمل تفاعلية بين المدرستين حيث شارك تلامذتنا في صفوف المدرسة المضيفة وتعرفوا إلى مناهج وطرق وأساليب التعليم فيها
وذلك تكريساً لمشروع التوأمة بين المدرستين
.إضافة إلى ذلك قام الوفد ببعض الزيارات إلى عدد من الأماكن السياحية والدينية الرائعة حيث عبّر تلامذتنا عن فرحتهم بهذه المشاركة التي تركت إنطباعاً مميزاً لديهم لا سيما وأنها تُسجِّل خبرة نوعية في إختبار حياتهم المدرسية
كما كان للمدرسة الفرنسية المضيفة إنطباعاً مميزاً أيضاً حيث تعرفوا من خلال أساتذتنا وتلامذتنا إلى مدرستنا ومجتمعنا عبر بعض العروض التي قدّمها تلامذتنا سواء كانت تربوية أو إجتماعية أو تراثية
========================================
========================================
الشيخ علي ياسين يشيد بالعملية
الاستباقية للجيش اللبناني في عرسال
جنوب لبنان محمد درويش :
أشاد رئيس لقاء علماء صور العلامة
الشيخ علي ياسين بالعملية التي قام بها الجيش اللبناني الوطني في عرسال ، والتي
تأتي ضمن سياق حربه الاستباقية ضد المجموعات التكفيرية ، والتي تؤكّد على قوّة
القاعدة الثلاثية [جيش – شعب – مقاومة] في حماية لبنان
. وسأل العلامة ياسين في بيان له اليوم في صور بجنوب لبنان : الحكومة وتحديداً وزارة الداخلية والبلديات ؛
متى ستعمد إلى حماية الشعب من جرائم السلاح المتفلّت ، وحالة الرعب التي يعيشها
المواطنون من جرّاء إطلاق النار ، والتعاطي مع بعضهم البعض بواسطة السلاح غير
المسؤول ،
إعلان منتصف المقال
كما ولم ينسَ العلامة ياسين بإشارته إلى خطورة
موضوع المخدرات
الذي يجب أن تضع الدولة خطة محكمة
لمكافحته
. وتابع ؛: أنّ الحكومة
اللبنانية ورئيس الجمهورية أمام إمتحانين أساسيين – في هذه الأيام – فضلاً عن
الاستحقاق الإنتخابي المقبل ، متمنّياً أن يجتازاهما بما يناسب همّ الوطن وطموح
مواطنيه ، خاصّة في موضوع استخراج النفط ، واستفادة لبنان من ثرواته الطبيعية ،
أما الامتحان الثاني فيتركز على إقرار الموازنة
العامة وشمولها على سلسلة الرتب والرواتب للموظفين في هذه الظروف الصعبة للغاية ،
مطالباً الدولة بالانصراف لمعالجة قضايا الناس الحياتية والمعيشية. وفي الشأن العربي
هنّأ العلامة ياسين الشعب العراقي بالانجازات التي حقّقها الجيش العراقي والحشد
الشعبي مدعومَين من الجمهورية الإسلامية في إيران بالانتصار الواضح ضد الدولة
الداعشية الباطلة في مدينة الموصل ،
وقال : من هنا تأتي أهمية وجدارة
ووطنية الحشد الشعبي الذي كان دوره رئيسياً في محاربة دولة الدواعش ، رغم كل أصوات
النشاز ، التي كانت تشكّك في أهمية دور الحشد الشعبي وفي أهمية الدعم الإيراني
للشعب العراقي ،
ونوّه العلامة الشيخ علي ياسين أيضاً بتطورات الوضع في سوريا ،
والتي تؤشّر إلى إلحاق الهزيمة الثانية للمشروع الصهيو أمريكي وأدواته الجماعات
التكفيرية .
وختم العلامة ياسين : ؛
مندّدا بالنفاق الأمريكي الذي يكرّر
ذاته بإطلاق الاتهامات – زوراً – لتنفيذ مشاريعه ، خاصة في موضوع اتهام الحكومة
السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية أو بنيّة استعمالها ، وهذا ما يذكّرنا بالنفاق
الأمريكي عندما شنّ عدوانه على العراق عام ٢٠٠٣م ، تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل
، التي لم يرَ العالم بأسرهِ أثراً لها بعد احتلال العراق من قبل العدوان الأمريكي
.