مختار الناقورة عبد الله يزبك الى جنة الخلد
جنوب لبنان محمد درويش :
رحل مختار الناقورة في قضاء صور بجنوب لبنان الحاج عبد الله يزبك رفيق درب الامام المغيب السيد موسى الصدر عضو مؤسسات الصدر في لبنان ومن كبار العاملين في حقل الخدمة الاجتماعية والانسانية ،
وقد شيع في الناقورة في مأتم حاشد بحضور رسمي وشعبي وفاعليات وشخصيات.
واقيم مجلس عزاء وتقبلت عائلته التعازي في مسجد الخضرا في صور من قيادات ووجوه اجتماعية وروحية وسياسية ووطنية ومن ابناء صور والمنطقة وجبل عامل ولبنان بشكل عام .أتقدم باسمي واسم عائلتي وآل درويش في لبنان والخارج بأحر العازي من عائلته الكريمة وخاصة الصديق يزبك يزبك نجل الراحل هذه الشخصية الرياضية والاجتماعية والوطنية المحترمة.
=========================================
انه عصر المقاومة وعصر استعادة الاوطان
جنوب لبنان محمد درويش :
اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك : ان الانتصار على الارهاب التكفيري في جرود عرسال يمثل قوة مضافة للبنان تسهم في استعادة الاستقرار لتلك المنطقة العزيزة من لبنان.
اضاف في لقاء سياسي لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد هاني علوية عشية ذكرى عدوان تموز عام 2006
: يوم كانت المواجهة في تموز العام 2006 كان الانتصار المدوي ضد العدو الصهيوني، وتموز هذا العام شهد انتصاراً على الوجه الآخر للعدوان الصهيوني على يد رفاق الشهيد هاني علوية،
هو الانتصار على معاقل الارهاب التكفيري في جرود عرسال. وهاهي اليوم شمس التحرر من الارهاب تشرق بفضل دماء الشهداء من المقاومين والجيش اللبناني شعاعات نور وضاءة على كل اللبنانيين وعلى كل المنطقة
وان هذا الانتصار سيرسم واقع ومستقبل المنطقة برمتها.
وقال حايك: انه عصر المقاومة وعصر استعادة الاوطان من ارهاب من اراد ان يعمم الظلمة والحقد الاسود على وطننا ومنطقتنا،
ولكن ارادة المقاومة استطاعت ان تدحره وان تصوب البوصلة من جديد نحو الاتجاه الصح.
إعلان منتصف المقال
========================================
وزير الشباب والرياضة في لبنان الحاج محمد فنيش ...بدأنا مرحلة سياسية جديدة
لبنان من محمد درويش:
أكد وزير الشباب والرياضة في لبنان الحاج محمد فنيش : أن المقاومة تريد لكل اللبنانيين أن يستفيدوا من انجازاتها، سواء من كان يختلف معها أو يتفق، لأن خطر هذه الجماعات لا يقتصر على بقعة جغرافية من لبنان، وإنما يهدد أمن اللبنانيين جميعاً،
وعليه فإن هذا الانجاز الذي تحقق في جرود عرسال هو لمصلحة كل اللبنانيين، ومن يتحدث على أنه ليس هناك إجماع على ما تقوم به المقاومة في جرود عرسال، فإننا نسأله هل هناك إجماع على بقاء احتلال أجزاء من أرضنا من قبل هذه الجماعات، وهل هناك قبول بانتهاك سيادتنا، وهل هناك اطمئنان للبنانيين بوجود هذه الجماعات في جرود عرسال.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة يارين
اعتبر الوزير فنيش أن الأصوات التي تسمع في هذه الأيام لتعكير صفوة المشهد الوطني الرائع من التضامن بين اللبنانيين، هي أصوات نشاز لا تعبّر عن ضمير وقناعة اللبنانيين، لا سيما وأنها كانت منذ البداية تشكك بدور المقاومة، ولم تتورع حتى عن التشكيك بدور الجيش عندما قام ببعض العمليات الوقائية لحماية أمن الوطن من دور بعض المجموعات التخريبية، مشيراً إلى أننا كنا نتمنى لهذه الأصوات إذا لم تكن تتفق معنا في الموقف السياسي، أن تصمت على الأقل في هذه المرحلة، وأن لا تضع نفسها في خانة المتضرر من هزيمة هذه الجماعات أو في دائرة المهزومين، لأننا لا نريد لهم أن يكونوا كذلك، متسائلاً ماذا يريد هؤلاء، وأي مشروع يخدمون، وإلى أي قواعد يرتكزون ويعتمدون حتى نحاول أن نفهم منطقهم، أو على الأقل حتى يفهم المواطن اللبناني العادي هذا المنطق.
وتوجّه الوزير فنيش بالسؤال لبعض الأفرقاء اللبنانيين، ما هو الأذى الذي يلحق بكم إذا قامت المقاومة بهذا الدور وتصدت للخطر التكفيري وأبعدته عن لبنان، وهل الدفاع عن النفس إذا عجزت مؤسسات الدولة عن القيام بذلك يحتاج إلى إذن من أحد،
وهل مشروعية دفاعنا عن أرضنا في الجنوب ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي نطلبها من دول تمثل دعماً لهذا العدو، وهل الاجماع على المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي كان موجوداً، فلو انتظرنا كل ذلك لكان العدو الصهيوني لا يزال يجثم باحتلاله على أرضنا من العاصمة بيروت امتداداً من الجبل وصولاً إلى مختلف المناطق التي دنّسها،
مؤكداً أننا لم ننتظر ولم نقل يوماً إننا نريد إجماعاً، ولكن لماذا هذا التشكيك، ولماذا دائماً تختارون التوقيت الخطأ والموقف الخطأ لتعبّروا عن رأي مغاير تماماً لمصلحة اللبنانيين، فنحن نشفق عليكم أن تتخذوا هذا الموقف، لأننا لا نريدكم أن تكونوا في هذه الدائرة، ولا نريد أن توجّه الكلمات والاتهامات إليكم، بل نريد أن نكون متضامنين متفقين على الأقل في الدفاع عن سيادتنا وبلدنا، وفي دفع الخطر وحماية أمن هذا الوطن.
وأكد الوزير فنيش أننا على مستوى الداخل اللبناني قد بدأنا مرحلة سياسية جديدة بعد أن رحّلنا الخلافات على قاعدة أن هناك خلافات في الرؤية،
ونحن نتفهم دوافع وعلاقات وحسابات بعض القوى، ولكن هذه الخلافات لا ينبغي أن تكون عقبة أمام تعاوننا من أجل تسيير وإدارة شؤون وطننا لكي تقوم الحكومة بدورها في مواجهة ما يعترض اللبنانيين من مشكلات،
مشيراً إلى هناك نتائج إيجابية قد تحققت في هذه المرحلة، حيث أننا ملأنا الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، وتوافقنا على حكومة جديدة، وأقرّينا قانوناً للانتخابات وقانوناً لسلسلة الرتب والرواتب، وملأنا بعض التعيينات، وعليه فإن المطلوب أن نستمر في هذه المنهجية في التعاون دون أن نصغي لبعض الأصوات التي لن تؤثر على هذه الروحية والتفاهم في التعاطي مع القضايا الداخلية،
آملاً أن نكمل معاً كقوى سياسية إنجاز الموازنة ومواجهة ومعالجة ما يشكو منه المواطن اللبناني، إن على صعيد تدني الخدمات أو على صعيد إيجاد فرص العمل أو تلبية حاجات المناطق من الإنماء المتوازن، ونحن في هذا المجال كنا وسنبقى نمد اليد إلى كل من يريد التعاون لما فيه خدمة مجتمعنا وأهلنا ووطننا.
=========================