نقدر نضالكم لتطوير السياسة الاسبانية والأوروبية الداعمة لشعبنا وحقوقه الوطنية
الديمقراطية تستقبل الشيوعي الاسباني وتعرض التطورات السياسية والعلاقات الثنائية
نقدر نضالكم لتطوير السياسة الاسبانية والأوروبية الداعمة لشعبنا وحقوقه الوطنية
إستقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان مسؤول ملف الشرق الأوسط وعضو لجنة الخارجية في الحزب الشيوعي الاسباني الرفيق خوسيه مانويل بينيدا وعضو قيادة الحزب الرفيق مانويل غونزاليس غارسيا. وضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، سهيل الناطور وفتحي كليب، وقد عرض الطرفان آخر التطورات الفلسطينية والأوضاع العامة في المنطقة.
إعلان منتصف المقال
وفد الجبهة الديمقراطية اشار خلال اللقاء الى ان إسرائيل تسعى لفرض مشروعها الاستيطاني والتصفوي للقضية الفلسطينية بشكل تدريجي وبدعم مباشر من بعض القوى الغربية التي اما متواطئة مع إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني وارضه وحقوقه الوطنية واما صامتة وعاجزة عن اتخاذ مواقف سياسية ضد إسرائيل. معتبرا بان الدول الأوروبية مطالبة بمواقف اكثر انصافا وعدالة ضد الاحتلال والاستيطان ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع..
واكد الوفد ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه ومشروعه لفرض رؤيته للحل القائم على فرض الواقع الاستيطاني وتهويد القدس العربية وسرقة اراضي الضفة الغربية لفرض مفهوم "يهودية دولة إسرائيل"، مشيرا الى ان إسرائيل تسعى الى استغلال الصراعات الاقليمية في المنطقة التي لاسرائيل وامريكا اليد الطولى فيها في اطار تفتيت المنطقة العربية وفصل القضية الفلسطينية عن محيطها العربي بما يسهل الاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته لفرض حل تصفوي يشطب حقوقه الوطنية.
واشار الوفد الى المساعي التي تبذلها الجبهة الديمقراطية من اجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام ومواجهة المشروع الاسرائيلي بشكل موحد وان موقفنا في الجبهة هو بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير وفقا لما توافقت عليه جميع الفصائل في حواراتها المختلفة والتوافق على سياسة وطنية جديدة ثابتها الانتفاضة والمقاومة في اطار التأسيس لإستراتيجية فلسطينية جديدة تعمل على تعزيز نقاط القوة الفلسطينية والغاء اتفاقية اوسلو وملحقاتها الامنية والاقتصادية والسياسية..
وفد الجبهة شكر للحزب الشيوعي الاسباني مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني ودعا الى مواصلة هذا الدعم سواء على المستوى السياسي او على المستوى الاقتصادي عبر زيادة الحكومة الاسبانية دعمها للشعب الفلسطيني بشكل عام وللاجئين بشكل خاص وايضا زيادة حصة اسبانيا في موازنة وكالة الغوث شارحا الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بفعل سياسة الحصار الاقتصادي من قبل الدولة اللبنانية وتخفيض خدمات وكالة الغوث. داعيا الحزب الشيوعي الاسباني وغيره من الاحزاب والمؤسسات الداعمة لشعبنا الى ممارسة ضغط على الحكومة الاسبانية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واتخاذ سياسات رادعة للعدوان الاسرائيلي وداعمة لشعبنا الفلسطيني..
وفد الحزب الشيوعي اعتبر بأن الحزب هو جزء اساسي من حملات مقاطعة اسرائيل ومنتوجاتها (PDS) ويعمل لدى الحكومة والبرلمان الاسباني والاوروبي من اجل تطوير سياستهما الداعمة للشعب الفلسطيني وايضا الضغط للاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك حق للشعب الفلسطيني في اقامة دولة حرة شعوب وسيدة في ارضه المحتلة واجب ومسؤولية جميع الاحزاب والشعوب الحرة دعم هذا الامر، داعيا الى انهاء الانقسام باعتباره احدى العقبات التي تحد من مواجهة المشروع الاسرائيلي.