recent
أخبار ساخنة

جريح في سقوط كتل اسمنتية في مخيم البص


مخيم البص 07-06-2017
محمد عبد الرازق 

مع إنطلاق المرحلة الاولى من إعادة اعمار منازل مخيم البص من قبل الاونروا، لا تزال بعض العائلات تعيش في بيوت تشبه بيوت الاشباح. وهي تنام وفوقها قنابل موقوته على شكل كتل اسمتنيه مر عليها الزمان ومر عليها مهندس الاونروا واللجان الشعبية والاهلية.

ولكن ليس لديهم قرار يستطعون به منع موت اطفال تحت الركام كما حصل يوم امس مع الطفل ابراهيم الخليل ابن ثماني سنوات والده حسن عبد الله خليل (ابو خلدون) الذي نجا بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من سقف منزلها في مخيم البص والذي أصيب أصابه متوسط نقل على أثرها الى المستشفى وقدم له الاسعافات الأولية.

وهنا نقول كيف يتم الموافقة على اعادة اعمار المنازل في المخيم من وراء المكاتب او المهندس يقف على عتبه الباب ويقول يستحق او لا يستحق حسب الواسطة او المحسوبيات ونحن ايضاً من لا نقول ان المنازل الذي اقرت من عام 2015 لا تستحق اعادة الاعمار ولكن بها محسوبيات حسب الكشف وهناك منازل تستحق اكتر من التي بالكشف الحالي ولكن تبقى الواسطه سيدة الموقف 

((#تحيا_الواسطه))


نقول الحمد الله دائماً وأبداً ولكن نقول لمن يدعى انه مسؤول عن الناس في المخيمات كيف سوف توجه الله وانت ترضى ناس على ظهر ناس وكيف تعطي الامر لإعادة اعمار منزل لا يستحق وهناك بيوت تسقط على رؤوس أولادها.




ترقبوا تقرير مفصل عن إعادة إعمار المخيم البص


موقع البص قام بنشر تقرير عن منزل ابو خلدون قبل مدة عن تساقط كتل اسمنتيه شاهد التقرير بالاسفل:
















التقرير
==========================================


مخيم البص - جنوب لبنان 09-2-2017 
محمد عبد الرازق


نجت عائلة حسن عبد الله خليل (ابو خلدون) بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من سقف منزلها في مخيم البص، وبحمد الله إقتصرت الأضرار على الماديات.

منزل خليل ليس الوحيد المتصدع في المخيم فمعظم المنازل هناك تحتاج إلى عملية إصلاح وترميم عاجلة، بفعل عامل الزمن وضعف التربة والعشوائية في البناء.

تصدع وإنهيار المنازل بقية احياء المخيم  لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير، فقد تعرض عدد كبير من البيوت لعدة إنهيارات تراوحت بين تصدع أسقف أو تشقق جدران أوإنهيارها، أدت إلى إصابة مواطنين وأضرار بالغة، شأنها في ذلك شأن ما حصل في بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وطالب أفراد العائلة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" والمسؤولين داخل المخيم التحرك سريعاً في ترميم البيوت المتصدعة، لما تشكله من خطر على حياة أصحابها وذلك من أبسط حقوقهم المدنية.

وناشدت العائلة جميع الجهات المعنية بخاصة "الأونروا" لمساعدتها في الإسراع بترميم المنزل قبل إنهياره بالكامل بسبب العواصف وأمطار الشتاء.

وأضاف:"جاءت (الأونروا) وصورت البيت وما استفدنا شيء، لأنه لحد هلق ما قامت بالترميم، ونفس الشيء المؤسسات بتيجي بتصور وما عم نشوف شي ملموس على الأرض".

وناشد الخليل "الأونروا" والجهات المعنية بأن تأتي وتتفقد المنزل وتباشر بترميمه قبل أن ينام هو وأطفاله تحت ركام المنزل، ويضيف ايضاً ان اسمه كان ضمن الاسماء التي اقرت ترميمها الاونروا ولكن سحب الاسم بقدرت قادر لم اعرف السبب.

وكذلك حصل في بقية المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الشمال والبقاع والجنوب وبيروت: مارالياس والبارد والبداوي والجليل والبص وتجمعات الشبريحا والقاسمية وجل البحر.

ما تتعرض له منازل المواطنين في المخيمات من إنهيار وتصدع جرس إنذار لكل من يعنيهم الأمر ، ودعوة للإسراع في معالجة المشكلة قبل استفحالها .

هل ستلقى نداءات واستغاثات المواطنين المستمرة آذاناً صاغية أم أن التجاهل والتسويف سيظلا سياسة المعالجات العقيمة؟

الأهالي يسألون وماذا بعد ؟




google-playkhamsatmostaqltradent