حال الفلسطينيين في لبنان وفي جميع الدول العربية كحال من ليس له أم أو أب أو بالتعبير الشعبي مقطوع من شجرة يصنف الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب ذكاء حول العالم ومن أكثر الشعوب نضالا حول العالم تشرد الفلسطيني من بلده على يد إحتلال غاصب لا يعرف التفاهم إلا بالقوة وبدأ الشعب الفلسطيني الصراع لإعادة أرضه المسلوبة من الأعداء تشرد إلى كافة بلدان العالم دون إسثثناء لكن النسبة الأكبر كانت من نصيب لبنان وسوريا والأردن، لم يعد أمام الفلسطينيين حل سوى التعلم والتفوق بعد أن تآمرت أغلبية الدول عليه أصبح الطالب الفلسطيني ينهي دراسته الجامعية ويجلس في المنزل دون عمل والسبب ﻷنه فلسطيني، إنها مشكلة تواجه جميع الفلسطينيين القاطنين في لبنان يتقدم الشاب أو الفتاة لوظيفة في إحدى الشركات وتكون مؤهلاتهما جيدة جدا لكن عندما ينطقون بأنهم فلسطينييون تصبح الوظيفة أقرب إلى المستحيل إليهم وتغلق كافة الأبواب في وجوههم، فلما هذه العنصرية تجاه الفلسطينيين وأين المسؤولين الفلسطينيين من هذا وإلى متى سيبقى المنزل مأوى الخريجين من الجامعات؟؟
هذه القصة يجب معالجتها في أقرب وقت ويجب تأمين وظائف لكافة الفلسطينيين دون إسثثناء إن كان في لبنان أو في الخارج ..