المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية المجاهدة:
في موكب مهيب وحاشد شيّع الآلاف من أبناء مخيم عين الحلوة "شهيد العيد" المظلوم الشاب محمد خالد بلاطة "أبو خالد" الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها ظلماً وعدواناً أثناء ذهابه إلى شراء علبة حليب إلى طفلته التي لم تتجاوز الستة أشهر من العمر، وذلك خلال الاشكال المسلح الذي وقع أواخر شهر رمضان المبارك. في حي حطين.
شارك في التشييع أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامية الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة ووالد الشهيد الأخ أبو محمد بلاطة الى جانب عدد من قيادة وكوادر وعناصر الحركة الإسلامية المجاهدة، وقيادات وكوادر القوى الإسلامية بالإضافة الى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقيادة الشياسية الفلسطينية في منطقة صيدا والقوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة. وشخصيات علمائية واجتماعية .
انطلق موكب التشييع، بعد صلاة العصر، حيث صلي على جثمانه الطاهر في مسجد النور، وكان في وداعه الأهل والأصحاب واخوانه في الحركة الإسلامية المجاهدة .
وجاب الموكب المهيب شوارع المخيم الذي اكتظ بالمودعين من الرجال والنساء والفتية ، وصولاً الى مقبرة عين الحلوة، حيث ووري الثرى.
وتميز التشييع بالانضباطية التامة، حيث رافق الموكب عدد من كوادر وعناصر الحركة الإسلامية المجاهدة، ولم يسجل اي اطلاق نار التزاماً بالضوابط الشرعية وتنفيذا لأوامر قيادة الحركة حرصاً منهم على أمن أهلهم في مخيم عين الحلوة.