موقع عاصمة الشتات \ قلم
حضرة العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني سياج الوطن المحترم
تحية طيبة و بعد
إعلان منتصف المقال
استبشر اهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان خيرا بحضرتكم قائدا للجيش اللبناني الجيش العربي الوحيد الذي لا يزال يعتبر الاحتلال الصهيوني هو احتلال و عدو , فكيف اذا كان رأس هرم الجيش ابن بلدة العيشية التي عانت هذا الاحتلال و ظلمه و ظلامه و اكثر من يستطيع ان يشعر بمعاناة احتلال ارضنا . حضرة العماد ابناء المخيمات مختلفة حقيقتهم عن صورتهم الاعلامية او عن الاخبارات الامنية او الاحداث المفتعلة داخل ازقتنا , و لاننا في رسالتنا لن نتكلم بأي شأن امني و لاننا نشطاء مدنيين سنتابع بما يخصنا .
ترزح مخيماتنا تحت بعض الاخطار الاجتماعية التي لا حل لها الا بقرارات من قيادة الجيش اللبناني الذي تقع هذه المخيمات بين جنبات سياجه و في كنف حمايته و على رأس هذه الاخطار هي مواد البناء خصوصا في مخيمات الجنوب حيث يحتاج من يريد ترميم منزله او الى بناء منزل الى تراخيص تبدأ و لا تنتهي , الامر الذي يؤخر سواء ترميم او بناء منزل و هو الامر الذي ولد تجار سوق سوداء داخل المخيمات لمواد البناء بتكلفة تزيد ثلاث اضعاف عن القيمة الحقيقية للمواد الامر الذي يزيد في الاعباء المادية على اهالي المخيمات و يحرمهم في بعض الاوقات من العيش الكريم في منزل صالح للسكن و غيرها من التوابع .
في القانون البناء ممنوع دون ترخيص من الدوائر المختصة , نعم هذا صحيح و لكن الفلسطيني يا حضرة العماد لا يملك حق التملك اصلا و اذا استطاع فمدخوله لا يعينه على شراء شقة خارج المخيم و تحتاج هذه القضية الى انسانيتك و لو على الاقل تحل قضية بعض المواد التي تخص الكهرباء و السمكرة و غيرها من احتياجات المنازل التي لا تدخل بها اعمال الخرسانة التي عليها قلق امني من سؤ استخدامها .
تصل الى قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون
تفضلوا بالقبول مع فائق الاحترام