تنظم احتفال فني وتراثي في الذكرى 69 للنكبة
دعما لاضراب أسرى الحرية والكرامة
15 أيار من كل عام هو يوم حزن عند الفلسطينيين في الداخل والشتات، انه يوم النكبة يحييه الفلسطينيون، ليقولوا للعالم اننا ما زلنا هنا وان قضيتنا ما زالت مستمرة وان كفاحنا ونضالنا ما زال قائماً، واننا لم ننس نكبتنا ووجعنا وتهجيرنا القسري، يستصرخون من قلب المخيمات بأن فلسطين حق مشروع لنا وان الكبار حتى لو ماتوا فأن الصغار سيتوارثون القضية ويحملونها حتى تحقيق العودة الى ديارهم في فلسطين.
بمناسبة الذكرى 699 التاسعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، وتمسكا بحق العودة، ودعما لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، نظمت جمعية النجدة الاجتماعية في منطقة صور احتفال فني وتراثي بعنوان "حريتي كرامتي" في الساحة المقابلة للمركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، حضره مسؤولة فرع جمعية النجدة في صور السيدة هلا مرعي وممثلون عن الفصائل واللجان والمؤسسات والفعاليات وحشد غفير من أهالي مخيمات صور.
وقد افتتح برنامج الاحتفال السيد اياد صنديد بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والتحية للشهداء والتأكيد على الوحدة الوطنية وفاء لشهداء فلسطين والعودة.
ثم قدمت للفقرات الانسة رانيا ادريس، فكانت البداية مع عرض مجموعة من الاطفال الصغار أداء أغنية موطني وهم يلوحون بأعلام فلسطين، فتفاعل معها الجمهور بالتصفيق وقوفا.
ثم قدمت مجموعة أخرى من الاطفال عرض مسرحي يجسد معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والاضطهاد والتعسف الذي يتعرضون له بشكل يومي وهمجي...
وضمن فقرات الاحتفال كانت هناك فقرة تضمنت أداء غنائي من طفلتين لقصيدة "فلسطيني". كما عرضت فقرات فنية متنوعة للاطفال عن فلسطين، قدمتها الفرق التابعة لجمعية النجدة في مخيم البرج الشمالي والبص، جسدت الرد على مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون.
وتخلل النشاط معرض رسومات من انتاج الاطفال يحاكي النكبة ومعاناة الاسرى في سجون الاحتلال، الى جانب خيمة نصبت على هامش الاحتفال يتوسطها مجموعة من النسوة الفلسطينيات من كبار السن، تأكيدا على التمسك بالعودة الى فلسطين ورفض التوطين والتهجير.
إعلان منتصف المقال
