recent
أخبار ساخنة

«الأونروا» تدين العنف في «عين الحلوة»: على الجهات الفاعلة ضمان السلامة

الصفحة الرئيسية




دان الناطق الرسمي باسم وكالة «الأونروا«، كريستوفر غانيس، وبشدة العنف المسلح الذي وقع في مخيم عين الحلوة ، مساء يوم 15 كانون الثاني 2017، والذي «تسبب بجرح مدنيين، بمن في ذلك موظفو الأونروا، داعيا «الجهات الفاعلة المسلحة أن تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة موظفي الأونروا وطلبتها ومنشآتها«.

ورأى غانيس في بيان أصدره، «أن النزاع المسلح المتكرر لا يزال يؤثر على السكان المدنيين في المخيم، بمن في ذلك الأطفال. وعلاوة على إصابة سكان المخيم بالصدمة والرعب، فقد تسبب إطلاق النار الذي جرى الليلة الماضية بجرح ستة أشخاص منهم طفل واحد.

أضاف «لا تزال الأونروا تشعر بالقلق البالغ حيال العنف المتكرر في عين الحلوة وحيال أثره على السكان المدنيين وعلى موظفيها. وللأسف، فإنه يمكننا التأكيد بأن موظفاً تابعاً للأونروا قد أصيب بجراح بالغة بالقرب من منزله في عين الحلوة مساء يوم 15 كانون الثاني. وفي حين تفيد التقارير بوقوع إطلاق نار في المنطقة ساعة إصابة موظف الأونروا بجراح، إلا أن المعلومات الحالية تشير إلى أنه كان مستهدفا بشكل متعمد.

ودعت الأونروا «مرة أخرى، كافة المعنيين إلى احترام سيادة القانون واحترام قدسية الحياة البشرية وحماية لاجئي فلسطين، وتحديدا الأطفال. إن على الجهات الفاعلة المسلحة أن تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة موظفي الأونروا وطلبتها ومنشآتها.

وبوصفنا منظمة إنسانية، فإننا نشعر بالقلق البالغ حيال أثر العنف المسلح والاضطرابات التي تدور حاليا في عين الحلوة وحيال أثرها على سبل الوصول الآمن لخدمات الأونروا، بما في ذلك المدارس والخدمات الصحية الحيوية.

وأشار البيان الى انه «في عام 2016، خسر 5,452 طفلاً يدرسون في مدارس الأونروا داخل المخيم ما لا يقل عن عشرة أيام من المدرسة. كما أن مركزي الأونروا الصحيين في عين الحلوة يقدمان الخدمة لنحو 1,100 شخص يوميا، وإن تعرّض هذين المركزين للإغلاق القسري لمدة سبعة ايام منذ كانون الأول الماضي يؤثر على احتياجات الرعاية الصحية للاجئي فلسطين. وبسبب العنف، فقد أجبرت

الأونروا على إغلاق منشآت مختلفة في 18 مناسبة منذ بداية كانون الأول من عام 2016. وتواصل الأونروا دعوتها لكافة الجهات الفاعلة المسلحة لاحترام حرمة وحيادية منشآت الأونروا استنادا لأحكام القانون الدولي ولاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة موظفي الأونروا وطلبتها ومنشآتها. وستستمر الأونروا بمراقبة التطورات مثلما ستقوم بتكثيف الحوار مع كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل الدفاع عن سلامة وكرامة لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين الحلوة ومن أجل إنهاء العنف فيه.
google-playkhamsatmostaqltradent