تحتضن العاصمة اللبنانية بيروت، اجتماعات اللجنة التحضيرية المكلّفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك يومَيْ 10 و11 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، بناءً لدعوة وجّهها رئيس المجلس سليم الزعنون “أبو الأديب”، استناداً إلى قرار اللجنة التنفيذية لـ”منظّمة التحرير الفلسطينية” إثر اجتماعها بتاريخ 27 كانون الأوّل/ ديسمبر 2016، والذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع، وبعد مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتَيْ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” اللتين وافقتا على المشاركة في الاجتماع.
وسوف تعقد اجتماعات اللجنة التحضيرية، في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، حيث أُنجزت كافة التحضيرات بإشراف ومتابعة السفير أشرف دبور.
إعلان منتصف المقال
وقالت أوساط صحفية إنّ عدداً من الأمناء العامين وقادة الفصائل والقوى وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظّمة سيشاركون في هذا الاجتماع…
وأبلغت مصادر فلسطينية مطلعة، بأنّ الهدف من الاجتماع التحضيري هو مناقشة كل ما يتعلق بالأوضاع الفلسطينية، وأنّ اختيار العاصمة بيروت جاء انطلاقاً من أنّها المكان الأنسب، الذي يتيح مشاركة جميع القيادات الفلسطينية المشاركة، .
ويترأس الزعنون اللجنة التحضيرية التي تضم في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظّمة والأمناء العامون للفصائل والحركات والقوى، أو مَنْ ينوب عنهم.
وأكد الزعنون أنّ اجتماع اللجنة التحضيرية سيركز على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني تكون ناجحة، وتشكّل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة، كذلك مناقشة تطوّرات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.