تدين الأونروا العنف المسلح في مخيم عين الحلوة الذي منع من جديد الأطفال من الذهاب الى مدارسهم ومن الأستفادة من خدمات العيادات الصحية الضرورية.
بيان كريستوفر جونيس المتحدث باسم الأونروا
القدس 22 ديسمبر 2016: الأونروا تدين بشدة أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم وأمس وتدعو الى ضبط النفس.
بسبب العنف المسلح وزيادة المخاطر على أرواح المدنيين، علقت الوكالة جميع عملياتها في المخيم، وسوف تستمر في ذلك حتى إشعار آخر.
ما زالت أعمال العنف في مخيم عين الحلوة تؤدي إلى ذهل وترويع سكان المخيم. فأنها تمنع الأطفال من الذهاب إلى المدراس والمرضى من الذهاب الى العيادات، كما أنها تهدد سلامة وأمن المدنيين وقدرتهم على الوصول الى العديد من الخدمات.
وقد تأثر تعليم وسلامة أكثر من 6000 طفل من الحضور الى مدارس الأونروا التسعة الموجودة في المخيم بالأضافة الى المركزين الصحيين، لخدمة الأحتياجات الصحية للأجئين الفلسطينيين داخل المخيم التى إغلقت بشكل مؤقت.
هذه هي المرة الرابعة خلال الشهر المنصرم التي تضطر فيها الأونروا إلى إغلاق خدماتها بسبب الحوادث الأمنية. وهذه الحوادث قد جرت مسبقا في 5 و 7 و 21 و 22 ديسمبر كانون الاول.
وندعو مجددا جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة البشرية وضمان الحماية للاجئين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.
تواصل الأونروا أيضا حث جميع الأطراف المسلحة إلى احترام حرمة وحياد مباني الأونروا وفقا للقانون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفي الأونروا والطلاب واللاجئين الفلسطينيين والمنشآت.
وستواصل الأونروا مراقبة التطورات والحوار مع جميع الجهات المعنية للدفاع عن سلامة وكرامة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في عين الحلوة ولوضع حد لأعمال العنف.
معلومات أساسية
تواجه الأونروا مع زيادة الطلب على الخدمات الناتجة عن النمو في عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها، وزيادة ضعفهم وفقرهم المعدم. ويتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، وقد فاقت الزيادة في الأحتياجات الدعم المالي. ونتيجة لذلك، فإن ميزانية الأونروا، التي تدعم تقديم الخدمات الضرورية الأساسية، تقع في عجز كبير. تشجع الأونروا جميع الدول الأعضاء إلى العمل الجماعي لبذل كل الجهود الممكنة لتمويل كامل ميزانية للوكالة. بالأضافة الى أن برامج الأونروا الطارئة والمشاريع الرئيسية، الممولة من خلال بوابات تمويل منفصلة تعاني أيضا من عجز كبير.
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة التي أنشأتها الجمعية العامة في عام 1949 وكلفت لتوفير المساعدة والحماية لحوالي 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل. وتتمثل مهمتها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة لتحقيق كامل لأمكانيات التنمية البشرية لحين الوصول إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. تشمل خدمات الأونروا التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية وتمويل المشاريع الصغيرة.
الأونروا تدين العنف بمخيم عين الحلوة
الحجم
إعلان منتصف المقال