خاص - منبر المخيم
انها زيارتي الاولى لمخيمات الجنوب وجئت أرى على الارض طبيعة الاوضاع في مخيم البرج الشمالي، جئت الى هنا وليس معي سلة مليئة بالحلول لكل شيء، ولكن سوف يتم دراسة ما يجب عمله بعد ان شاهدت هذه الحالة الجزئية من المخيم، ونحن في السفارة الكندية سوف ننقل الصورة الواضحة للحياة الاجتماعية التي يعيشها اهل المخيم...
وجالت السفيرة الكندية والوفد المرافق لها وبحضور اعضاء اللجنة الشعبية وبمرافقة الصحفي سامر شهاب والذي قام باطلاع السيدة ميشيل كاميرون عن المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والعديد من النقاط والتي جائت كالتالي:
- ما يقارب ال 24 الف نسمة يعيشون على مساحة كيلو متر مربع، وزيادة على ذلك اعداد كثيرة من النازحين السورين والتي تعد بمئات العائلات والتي كانت بالالاف سابقا...
- الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه ابناء المخيم وقلة فرص العمل للشباب والاجيال القادمة بعيش كريم..
- معدل الدخل القليل والذي لا يزيد عن اكثر من 8 دولارات في اليوم للعائلة والتي تضم ما بين 3 الى خمس اشخاص...
- عدم وجود مساحات او ملاعب للاطفال...
- ردائة المسكن ولنسبة كثيرة للاهالي والتي لا تزال تسكن باسقف (زينكو)...
- ردائة التوصيل من المنازل الى شبكات الصرف الصحي في الزواريب..
- شبكات الكهرباء وألكابلات فوق رؤوس الساكنين والمتجولين... وكذلك خطورتها وتسببها بمقتل اطفال ومسنين.
- الكثافة السكانية والكثير من الاسباب التي ينتج عنها امراض للاطفال خاصة والمسنين عامة...
- ويعد مخيم البرج الشمالي الاكثر من حالات مرضى التلاسيميا...
وركزنا في الحديث مع السفيرة الكندية وحثها على العمل جديا ونقل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها ابناء المخيم وخصوصا الاطفال والمسنين وايجاد الحلول والمساعدة في خلق اجواء تساعد على العيش الكريم كباقي الشعوب...
ومن ثم كان لنا محادثة مع المستشار السياسي في السفارة الكندية السيد اوليفر بوليون في شوارع مخيم البص وثمنا وجودهم وزيارتهم التاريخية لمخيمي البرج الشمالي والبص وتجمع المعشوق املين ان تصل رسالتنا الانسانية وحث باقي السفراء من الدول الاوروبية على المبادرة والمجيء الى مخيمنا والاطلاع على معناة ابناء شعبنا...
وفي نهاية الزيارة قدم اعضاء اللجنة الشعبية شكرهم للسفيرة على هذه الزيارة على ان تكون البداية لزيارات في المستقبل...
وفي ختام موضوعنا نوجه الشكر للقوة الامنية في مخيم البرج الشمالي الذين اشرفوا على الارض زيارة الوفد في ازقة المخيم والذي لاقى ارتياحهم وامنهم...
