وكالة القدس للأنباء — خاص
علمت “وكالة القدس للأنباء” أن الجيش اللبناني سيتسلم اليوم موقعاً قديماً كان يستخدمه اللواء منير المقدح، على أطراف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، وذلك في إطار إعادة تمركز الجيش اللبناني في الجهة الشمالية الغربية، في منطقة الجورة الحمرا وجزءاً من منطقة السكة.
وقالت المصادر إن الأمر سيتم بالتنسيق مع القوى الفلسطينية في المخيم.
وأضافت أن إعادة التمركز ستتضمن، بحسب ما هو مقرر، تشييد أربعة أبراج على طول الخط الممتد من حاجز الحسبة حتى الجورة الحمرا.
وفي اتصال لـ “وكالة القدس للأنباء”، قال قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان، اللواء منير المقدح، إنه من المقرر اليوم القيام بجولة ميدانية مشتركة بين الجيش اللبناني والقوة الأمنية بهدف الاطلاع ميدانياً على الترتيبات الجديدة.
وأوضح المقدح إن هذه التدابير تأتي في إطار الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني حول المخيم، بالتنسيق مع القوى الفلسطينية.
وقال إن الجولة الميدانية ستحدد آلية الإجراءات وتأخذ في عين الاعتبار مواقع تواجد القوى الفلسطينية داخل المخيم.
ونفى المقدح أن يكون قد تبلغ أن هذه الإجراءات تتعلق ببناء جدار حول المخيم، كان قد أثار الحديث عنه لغطاً في وسائل الإعلام في فترة سابقة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “وكالة القدس للأنباء” أن الإجراءات الجديدة التي ينوي الجيش اتخاذها لا تؤثر على أهالي المخيم، ولا على حركة الدخول والخروج، وإنما في إطار ما يرى الجيش أنه لسد بعض الثغرات التي يمكن التسلل من خلالها.