الوحدة الوطنية والمقاومة الموحدة الطريق الاقصر للدولة المستقلة والعودة وحرية الاسرى
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل مع السفير الكوبي في بيروت رينيه سيبايو براتس وبحضور القائم باعمال السفارة راؤول في زيارة وداعية وعرض الطرفان الاوضاع الفلسطينية العامة واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفد الجبهة بحث الممارسات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس في ظل اعدامات ميدانية يرتكبها الاحتلال، وممارسات نازية ضد معتقلينا وشعبنا هي جرائم حرب موصوفة ما يتطلب ردا فلسطينيا عمليا وملموسا وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل والتحرر من اتفاق باريس الاقتصادي ومواصلة العمل من اجل عزل اسرائيل وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية على جرائم الحرب التي ترتكب بشكل يومي، والعمل بشكل جدي من اجل ارسال قوات دولية لحماية أرض وشعب فلسطين من الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي، معتبرا ان دورة الأمم المتحدة التي تبدأ بعد أيام لحظة تاريخية استثنائية لطرح مشاريع القرارات الدولية الجديدة، بناءً على قرار الأمم المتحدة الإعتراف بدولة فلسطين.
واعتبر الوفد بان المطوب اليوم هو العمل على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتشكيل الاطر الوطنية التي تحمي انتفاضة الشباب وتسعى الى تطويرها باتجاه انتفاضة شاملة في اطار استراتيجية وطنية جديدة تعمل على تطوير النظام السياسي بالانتخابات الشاملة لجميع مؤسساتنا الوطنية وبالتمثيل النسبي الكامل بما يمكن من حمل اعباء المواجهة خاصة في ظل تصاعد عمليات القتل والاستيطان والتهويد والاعتقال وهدم المنازل..
كما عرض الوفد الفلسطيني اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل استمرار المعاناة على مختلف المستويات وما يطرحه ذلك من مسؤوليات ومهمات على عاتق مؤسسات الدولة اللبنانية ووكالة الغوث ومنظمة التحرير لجهة تحسين اوضاع المخيمات باقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وحق التملك واعمار مخيم نهر البارد وبما يحصن الحالة الفلسطينية لضمان استقرار المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار مشددا على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات المحلية والاقليمية ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنهم تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان انطلاقا من ان اولوية الشعب الفلسطيني كانت وستبقى النضال من اجل الحقوق الوطنية خاصة حق العودة ، مع الاخذ بالاعتبار ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة..
وانتقد الوفد مواقف رئيس التيار الوطني الحر بشأن الجنسية معتبرا انها تنم عن حالة مرضية وعدائية صريح للشعب الفلسطيني وان وظيفتها قطع الطريق على المطالب الفلسطينية المحقة باقرار الحقوق الانسانية وايضا السعي لكسب طائفي رخيص، مجددا التأكيد على ان الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل من اجل عودته الى ارضه وممتلكاته في فلسطين وليس تسول الجنسيات من هذه الدولة او تلك، داعيا الى وقف مسلسل التحريض ضد الفلسطينيين والمخيمات ورافضا اعتبار الشعب الفلسطيني صندوق بريد لايصال الرسائل الداخلية والمحلية..



