دعا ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الى وقفة جذرية بمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شباب وشابات الانتفاضة الباسلة ، و اعتماد استراتيجية وطنية تعتمد المواجهة الشاملة مع الاحتلال بكل مكوناته.
وقال اليوسف في حديث صحفي ، نحن أمام كيان تتنامى فيه العنصرية والفاشية بتغطية من قبل حكومة نتنياهو التى يتسابق أعضاؤها فى التحريض على قتل الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى إنفلات فى القتل المتعمد كما جرى مع الشهيد الطفل عيسى سالم محمود طرايرة ، على مفرق واد الجوز المدخل الرئيسي لبلدة بني نعيم، اضافة الى استمرار الاحتلال باعتماد أساليب فاشية من التعذيب والتنكيل بالفلسطينيين.
ولفت اليوسف أن ما ترسمه دماء الشهداء، يؤكد على الاصرار على مواصلة النضال، وأن كل أشكال ووسائل القمع الفاشي والعقوبات الجماعية والإعدامات، وسياسة هدم المنازل، إنّما تزيد شباب فلسطين إصراراً على الاستمرار وتصعيد الانتفاضة على امتداد الوطن كله.
وأضاف اليوسف نحن امام تطورات تطلب منا ان نرتقي الى مستوى الحدث، بمواجهة الإجراءات الصهيونية القائمة على الأرض، تؤسس لسياسة واضحة تعيد الإمساك بكامل حقوق شعبنا، وتفتح كل الخيارات النضالية.
ووجه نائب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية التحية والتقدير للأبطال والمناضلين الأسرى الذين يواجهون السجان بعزيمة المنتصر، مؤمنين بحريتهم وعدالة قضيتهم، وخاصة الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام مالك القاضي والأخوين محمد ومحمود البلبول ،مشيدا بصمود الاسيرات والاسرى وإرادتهم ووحدتهم ، ومعاناتهم التي يجب ان تشكل لنا حافزاً للوحدة ولصوغ استراتيجية نضالية موحدة تستثمر طاقات شعبنا النضالية في خدمة أهدافنا النبيلة، بعيداً عن الأجندات والفئوية، والعمل الجاد من كافة المؤسسات الوطنية والشعبية على تفعيل قضية الأسرى على كافة الصعد، وإعادة الاعتبار لقضيتهم كحق وطني ثابت.
في 20/ 9 / 2016

