وكالة القدس للأنباء - متابعة
أشاد مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، بالوعي الذي أبدته "كافة القوى والفصائل الفلسطينية الممثلة للشعب الفلسطيني داخل المخيمات" في لبنان.
كلام إبراهيم جاء خلال مقابلة له مع موقع وكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال حول نجاح مبادرة تسليم عشرات المطلوبين أنفسهم في مخيم عين الحلوة.
وقال إبراهيم: "هناك وعي لدى كافة القوى والفصائل الفلسطينية الممثلة للشعب الفلسطيني داخل المخيمات لخطورة الأمور، وما يحاك ضد اللبنانيين والفلسطينيين من مخططات عدوانية فتنوية تستغل القضية الفلسطينية لتحقيق أهداف إسرائيلية إرهابية واحدة يقابلها زعزعة الاستقرار، ومن هنا كان التنسيق والمبادرة لتسليم المطلوبين للمثول أمام الأجهزة الامنية والقضائية لحماية الفلسطينيين واللبنانيين على السواء وهي مسؤولية مشتركة تبقى رهناً بتعاون الفلسطينيين مع السلطات اللبنانية والتزامهم احترام سيادة لبنان وقوانينه."
ورأى أن "التوطين في لبنان يساوي الحرب في لبنان، ذلك أن البلد هو جغرافيا محكومة بهواجس الديموغرافيا"، مضيفاً أن "لبنان إلى كون جغرافيته لا تسمح باستيعاب كثافة سكانية، فهو يعاني من حساسية بنيوية إزاء أي تعديل ديموغرافي غير طبيعي".
