ببالغ الغضب والرفض، يدين الاتحاد العاملين في الأونروا الاعتداء الآثم والسافر الذي تعرضت له ثانوية عمقا اليوم ، والذي استهدف بأسلوب مستهجن وغير مسؤول الكادر التعليمي والإداري وطلابنا الأعزاء داخل حرم المدرسة.
إن هذا الاعتداء لا يمثل تطاولاً على أشخاص فحسب، بل هو اعتداء على العملية التعليمية وكرامة الموظف الذي يؤدي واجبه في أصعب الظروف، وتهديد مباشر لأمن أبنائنا الطلبة وخارج عن قيمنا واعرافنا واخلاقنا في مخيم نهر البارد.
وعليه، نعلن ما يلي:
١. إغلاق المدرسة فوراً: استنكاراً لهذا العمل المشين، كخطوة أولى، تعبيراً عن رفضنا القاطع لاستباحة مدارسنا.
٢. نطالب إدارة وكالة الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في تأمين الحماية الفعلية والفورية لجميع الموظفين والطلاب، وعدم الاكتفاء ببيانات التنديد.
٣. ندعو اللجان الشعبية والقوى الحية في المجتمع إلى تحمل دورها في رفع الغطاء عن المعتدين، وتوفير بيئة آمنة تحمي مؤسساتنا من أي عابث بأمنها.
٤. الحماية خط أحمر: إن كرامة المعلم وأمن الطالب هما خط أحمر، ولن نسمح بأن تتحول مدارسنا إلى ساحات لتصفية الحسابات أو مسرحاً للانفلات.
إننا في الاتحاد سنتخذ كافة الإجراءات التصعيدية اللازمة في حال لم يتم تأمين الحماية المطلوبة ومحاسبة المعتدين.
حفظ الله طلابنا وكوادرنا التعليمية.. والكرامة لكل الموظفين.
*اتحاد العاملين في الاونروا - منطقة الشمال.*

