دعا منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان (قلم)، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إلى الضعط بكل الوسائل الممكنة على *سلطات الاحتلال الإسرائيلية*، من أجل *إطلاق سراح* الطالب في مجال الإعلام في جامعة القدس، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 65 يوماً، المعتقل الإداري *مالك القاضي* (19 عاماً)، من بيت لحم، وكل الأسرى، وعلى رأسهم أيضا المعتقلين الإداريين: محمد ومحمود البلبول.
والقاضي يعاني ظروفاً صحية خطيرة، و "يمر بأخطر حالة شهدتها الإضرابات الفردية عن الطعام منذ عام 2011″، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين. وهو "مُصر على المضي بإضرابه عن الطعام بالرغم من التدهور الشديد الذي طرأ على حالته الصحية"، بحسب والدته.
وتستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاعتقال الإداري، كجزء من الترسانة “القانونية” ضد الأسرى الفلسطينيين. وهذا ما يؤكده المتحدث باسم منظمة (هاموكيد) الإسرائيلية، المحامي تامار بيليغ، أن الاعتقال الإداري يُشكل جزءاً من الترسانة “القانونية” التي وُضعت لسحق الفلسطينيين.
وأكد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال في انتهاكاتها الصارخة لمواثيق الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الخاصة بأسرى الحرب، واستمرارها في سياسة الاعتقال الاداري بحق الفلسطينيين، يُحتّم على المؤسسات الحقوقية والإعلامية والكل الفلسطيني والعربي وكل المؤمنين بحقوق الإنسان، الى التحرك الفاعل والجاد، لوقف سياسات التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلية، واعتماد سياسة وطنية جامعة للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل حتى إطلاق سراحهم.

