recent
أخبار ساخنة

حملة العودة إلى المدارس- ANERA

الاعلامية دعاء خليفة

حملة العودة إلى المدارس- ANERA  

قال الله تعالى: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"
ما أجمل هذا الطلب من الله أن يزيد المرء علماً لا مالاً ولا ميراثاً ولا جاهاً لأن العِلم هو النبراس الذي تضاء به الظلمات الحالكة، وهو الراية العالية التي ترشد إلى ما فيه خير الإنسان في الدنيا والآخرة. العِلم بقول خير المرسلين صلّى الله عليه وسلّم فريضة على كل مسلمٍ ومسلمةٍ, وأن الذي يسلك في طريق يريد به العِلم يسير وسهل الله له ذلك ويسَّر له طريقاً إلى الجنة.
أهمية العلم بالنسبة للفرد:
- توسعة مدارك الفرد وقدرته على الفهم والإدراك والاستيعاب والتحليل.
- العلم يكسب الفرد الاحترام الذاتي والتقدير من قبل الآخرين.
-العلم ينير العقل ويهدي إلى الحق والصواب.
- بالعلم تستطيع كسب الرزق والحصول على الوظيفة الملائمة.
أهمية العلم بالنسبة للمجتمع:
-العلم يبني المجتمعات القوية المتماسكة المكتفية ذاتياً المعتمدة على نفسها في تعليم أبنائها للحصول على جيلٍ متعلمٍ واعٍ مثقفٍ يستطيع التقدم بالمجتمع اقتصادياً وصناعياً وحضارياً.
-العلم هو الوسيلة للتغلب على المشاكل التي تواجه المجتمع على الصعيد الاجتماعي والبيئي والطبيعي.
-العلم يحمي المجتمع من سيطرة أفكار وأكاذيب مضللة على أبناء المجتمع من فئات تريد الشر لأي مجتمعٍ كان.
-العلم هو سلاح لكل فرد ولكل مجتمع يريد أن يتحصن ويهابه العدو، وهو أساس سعادة الفرد، ورفاهية المجتمع ورخاء الشعوب، والبشر جميعا.
-العلم هو الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي، وهو الجسر الوحيد ووسيلة العبور إلى مستقبل زاهر ومشرق.
وفي خلاصة القول علينا جميعا" أفرادا،جماعات،وأسر،وجمعيات ومؤسسات،ومدارس " أن نعمل بجد وإخلاص على ترسيخ أهمية " العلم "  في نفوس أبنائنا وبناتنا المتسربين من المدارس وغير المتسربين من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأجيال واعية للنهوض ببلادنا.

فريق مخيم الرشيدية

google-playkhamsatmostaqltradent