الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

الكذاب ... لا اقصد شخص بعينه فهم كثر فاستغفال الناس امر بات من الاساسيات لمهنتهم السياسية و بقائهم المستمر الذي يشكل لمظومتهم هدفا حياتيا واستراتيجيا ... و ليس مهما ان يكون للصدق مكان في نهجهم . وان لم يجدون من يكذبون عليه فهم يكذبون على انفسهم .. والكذب الوطني او النضالي هو اخطر انواع التضليل الممنهج الذي يهدف الى النهايات الخاسرة .. و رغم ذلك فلا تراجع لمن يمتهن هذه المهنة من الكذب بل و يضع له تبريرا دون ادنى اعتبارات للمصلحة العامة او المصالح المفيدة للشعوب .. معظم السياسيين يمارسون الكذب بنسب مختلفة و لاسباب و اهداف مختلفة ... الا ان لدينا ما هومختلف حيث تتوافق النسب و الاسباب و الاهداف في الحكم و الاستحواذ و السيطرة بكل معانيها و التي تتجسد بالكرسي اللعين ... و المصيبة الكبرى في ذلك هي ان الشعب يميل الى تصديقهم رغم ادراكه و معرفته بنرجسيتهم و حبهم للذات وغطرستهم و الذهاب بعيدا في تضخيم فكرتهم و في التقليل من كل ما سواها لا بل تخوينها ...

الحقيقة ان السياسيين لا يريدون سماع الحقائق التي تهدد بقائهم ... لذا يلجاؤون الى ترويج المعلومات السيئة مما يساهم في بقاء سيطرتهم من خلال تكثيف نشر المعلومات و بشكل متسلسل و تدريجي و مستمر لكي يتم تصديقهم لا اراديا من قبل الجماهير التي برمجت نفسها على موجة الاستماع المباشر للكذب بالوان قوس قزح ... فلسطين دولة لكنها على الارض تفتقد لاركان الدولة و معالمها و خصائصها ولا حدود لها معترف بها .. الحل على طريقتي والا ... لا حل في الافق ولا انفراج ... و الموجود اعطيني ثم اعطيني فاعطيني ... و سارى كمية ما حصلت عليه ... تحياتي