recent
أخبار ساخنة

الصحافة اللبنانية: أطفال “عين الحلوة” يردون على الإفتراءات بورود إلى الجيش اللبناني




حمل مخيم عين الحلوة رسالة حب واطمئنان للجيش اللبناني في عيده. فالقادم إلى الحاجز لا يحمل سلاحاً ولا يريد تفجير نفسه، بل هم أطفال المخيم الذين حملوا الورود وتقدموا بخطوات ثابتة نحو حاجز الجيش اللبناني ليقدموا الورد لكل العساكر. مشهد اختصر عوالم الحياة في هذا المخيم الذي يحمل وجهاً آخر، وجهاً مشرقاً يحب الحياة ويطمح إلى مستقبل أفضل دون خوف من أزيز الرصاص ولا صوت القنابل.

مشهد يدعم الهدوء والاستقرار الذي يعيشه أهل المخيم منذ فترة طويلة، ويقول لكل المفترين على المخيم، أن في أزقة وزاويب المخيم يعيش آلاف الأطفال الذين يحلمون بغد أفضل، يريدون الذهاب إلى المدرسة بدلاً من النزول إلى الملاجئ أو الهروب الى خارج المخيم ليفترشوا الأرصفة بعد كل اشتباك أو توتر أمني.
إنها رسالة الفلسطينيين إلى الجيش في عيده، حملها الأطفال وروداً، ليرى كل العالم أن المخيم لا يأوي إرهابيين، وهو ليس تحت سيطرة أحد بل تحت سيطرة الأطفال الذين وصلوا الى الحاجز وقدموا الورود بكل حب وسلام.
إن مشهد أطفال عين الحلوة وهم يقدمون الورود إلى عناصر الجيش اللبناني في عيدهم،
google-playkhamsatmostaqltradent