recent
أخبار ساخنة

عباس الجمعة البيان الختامي للمؤتمر العربي العام لدعم المقاومة في الذكرى العاشرة لانتصار تموز يشكل صوتاً عربياً جامعاً



قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "عباس الجمعة" ان القرارات التي خرج بها البيان الختامي للمؤتمر العربي العام السابع لدعم المقاومة في الذكرى العاشرة لانتصار تموز يشكل صوتا عربيا جامعا من حركة التحرر العربية واحزابها في هذه المرحلة لدعم المقاومة واعادة البوصلة الى فلسطين.

واضاف الجمعة في حوار مع قناة بلادي في بيروت، أن انتصار تموز كان استراتيجياً وتفاعلاته الكبرى ما زالت مستمرة في المنطقة وصمود المقاومة والدعم الشعبي العربي لها ساهم في كبح جماح المشروع الأمريكي الصهيوني المسمة بالشرق الاوسط الجديد الذي أعلنت عنه رايس من فوق ركام الأبنية السكنية في بيروت والذي كان يستهدف تفتيت المنطقة وتأمين السيطرة الإسرائيلية عليها وعلى دولها، لافتا إن الانتصار الذي حققته المقاومة أثبت للأجيال العربية أن هناك إمكانية للانتصار على العدو في حال توفر الإرادة والعزيمة والتضامن الكامل بين قوى المقاومة العربية الرسمية والشعبية.

واكد الجمعة انه يتطلع الى تنفيذ قرارات المؤتمر العربي العام باعتبارها مهمة في ظل ما تتعرض له المنطقة من ارهاب تكفيري مدعوم من قبل القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية ، و دعم المقاومة ومحاولة تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية وإسرائيل ، اضافة الى دعوة م المؤتمر لاستعادة اللحمة إلى الوضع الفلسطيني المتشرذم

ورأى الجمعة ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وارهاب واستيطان واعدامات ميدنية في ظل الصمت الدولي ودعم الادارة الامريكية للاحتلال ، وانشغال الدول العربية في ازماتها الداخلية ، يستدعي اولا انهاء الانقسام والتمسك بكافة اشكال النضال ونقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة لمطالبتها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلي أرضهم وديارهم التي هجروا منها عام 48 ، لان في الحقيقة ان حكومة الاحتلال وأمريكيا لا تريدان تحقيق أي سلام شامل وعادل.

وقال أن الانتفاضة الفلسطينية المستمرة جاءت نتيجة الجرائم الذي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، و نتيجة وصول المفاوضات الى طريق مسدود ، وهذه المفاوضات لم تكن لمصلحة الشعب الفلسطيني، ولا لمصلحة القضية الفلسطينية، وعلى هذه الارضية فإن أغلبية الشابات والشباب الفلسطيني رأوا أن الانتفاضة هي الأسلوب الصحيح للرد على جرائم الاحتلال، و التمسك بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير ككياني سياسي ومعنوي للشعب الفلسطيني، وحماية المشروع الوطني ، فرسم ابطال الانتفاضة من شابات وشباب فلسطين بدمائهم خارطة فلسطين ، وفي ظل انشغال الوضع العربي العام بأمور داخلية، رغم تراجع للقضية الفلسطينية لدى الدول العربية ودول العالم نتيجة الارهاب المدعوم من قبل الامبريالية والصهيونية، لهذا نحن نقدر التظاهرة التي حصلت بانعقاد المؤتمر العربي العام حتى أن نجند كل طاقتنا حتى تستمر هذه الانتفاضة، التي طابعها شعبي جماهيري.

ولفت الجمعة بان جبهة التحرير الفلسطينية تسعى بكل جهد الى انهاء الانقسام الكارثي في الساحة الفلسطينية من اجل تعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على قاعدة الديمقراطية ، للأن الجبهة تدرك بحسها الكفاحي، وتجربتها النضالية، أن من أهم أوراق، ومقومات قوة الشعب الفلسطيني هي الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة الاحتلال ، لذلك نحن نتطلع الى تطبيق اتفاقات المصالحة من اجل رسم استراتيجية وطنية تعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية على كل الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.

وشدد الجمعة بأن جبهة التحرير الفلسطينية هي تنظيم مقاوم لذا من الطبيعي أن تكون في خندق المقاومة وخاصة الكل يعلم ما قامت به الجبهة من عمليات بطولية ضد العدو الصهيوني باشراف امينها العام الشهيد القائد ابو العباس الذي اغتيل واستشهد في معتقلات الاحتلال الامريكي نتيجة تمسكه بخطه المقاوم وهي ما زالت مؤمنة بخيار المقاومة بكافة اشكالها وبخيار الانتفاضة والتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني اي حقه بالعودة الى دياره التي شرد منها وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وهي بذلك تقيم علاقات قوى واحزاب عربية واحزااب يسارية وتقدمية عالمية ومع كل أطراف المقاومة وخاصة مع حزب الله وحركة امل والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية لأهمية المساندة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ونحن نتطلع من الشارع العربي دعم الانتفاضة بكل الإمكانيات، ، لأن هناك خوفاً على هذه الانتفاضة، لأن هذه الانتفاضة يجب أن تستمر لتحقق الأهداف الوطنية التي انطلقت من أجلها ، وكذلك دعم الحرية الاسيرة في سجون الاحتلال بحملة إسناد عربية ودولية للأسرى الفلسطينيين في معركتهم البطولية ضد مصلحة السجون ، وتحقيق الحرية للأسير بلال كايد، مثمنا دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة .



21 / 7 / 2016
google-playkhamsatmostaqltradent