وفاءً وتكريماً للراحل الكبير القائد الوطني تيسير قبعة " ابو فارس " تقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التعازي بالراحل في مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي .
وحضر لتقديم واجب العزاء وفود من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية ومؤسسات اجتماعية وثقافية وممثل عن مفتي صور ومنطقتهاسماحة الشيخ مدرار الحبال وعدد من اصدقاء ورفاق الراحل وعدد من ابناء المخيمات حيث استمر تقاطر الوفود على مدى الساعتين المخصصتين لتقبل العزاء .
وكان في استقبال المعزين عضو قيادة فرع لبنان في الجبهة هيثم عبدو وقيادة وكوادر منطقة صور .دقيقة صمت لروح الراحل ولكل الشهداء تلاها شكر وترحيب من الرفيق منيف حمود بالحضور .
والقى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول الجبهة في منطقة صور احمد مراد كلمة استهلها بتوجيه الشكر والامتنان بإسم الجبهة وقيادتها وكوادرها واعضائها لكل من شاركنا حزننا والمنا على رحيل رفيقنا القائد ابو فارس سواء بالحضور او الاتصال ولكل من ابرق معزياً بالراحل .
واضاف حين نلتقي في وداع الشهداء والراحلين لا نلتقي فقط لنجدد العهد لهم بل لنجدد العهد والقسم لانفسنا ولشعبنا بالتمسك بالسير في طريق الكفاح والمقاومة حتى تحقيق الاهداف التي ناضلوا واستشهدوا من اجلها .
واستعرض مراد بعضاً من سيرة حياة الراحل و مزاياه النضالية مشيداً بالتاريخ النضالي الحافل للراحل الذي افنى زهرة شبابه مدافعاً عن شعبه وقضيته متصدياً لكل المؤامرات الهادفة لتصفية قضية شعبه وبقي قابضاً على مبادئه وقناعاته حتى الرمق الاخير .
متوجهاً بتحية اكبار زاعتزاز لشعبنا المنتفض في ساحات المدن والقرى الفلسطينية وهو يواجه بإرادته الصلبة الة القتل الصهيونية .
كما توجه بالتحية للاسرى البواسل في سجون الاحتلال وخاصة للامين العام للجبهة احمد سعدات و الاسير القائد بلال كايد ورفاقه ولكافة الاسرىفي سجون العدو وهم مصممون على مواصلة معركة الحرية حتى كسر ارادة السجان .
ودان مراد بشدة عمليات للتطبيع المتواصلة والمتصاعدة بوقاحة معتبراً ان اي شكل من اشكال التطبيع يعتبر خنجراً مسموماً في ظهر الشعب الفلسطيني الذي لن يتسامح مع كل من تآمر عليه .وختم بتجديد العهد للشهداء بمواصلة المسيرة حتى التحرير والنصر .
كلمة لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية القاها المسؤول الاعلامي ومسؤول الملف الفلسطيني لحركة امل في اقليم دبل عامل الاستاذ صدر داوود توجه فيها بأحر التعازي لرفاق الراحل ولعموم الشعب الفلسطيني معتبراً ان القامات الكبيرة بتاريخها وكفاحها ليست ملكاً لحزب او تنظيم بل تتحول الى ايقونة تزين تاريخ ومستقبل شعبها وامتها .
واضاف في زمن الضياع الرسمي العربي وتبدل الاولويات عند البعض تبقى فلسطين قبلة مقاومتنا , فلسطين التي قال عنها الامام المغيب السيد موسى الصدر " بجبتي وعمامتي سأحمي القضية الفلسطينية " مؤكداً ان لبنان ومقاومته وشعبه سيبقى سند لفلسطين وشعبها .
كلمة المنظمات الشابية اللبنانية والفلسطينية القاها عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني ونائب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني المحامي رائد عطايا كلمة استهلها بعبارات وجدانية لفلسطين الارض والشعب حيا من خلالها كفاح وتضحيات الشعب الفلسطيني معتبراً ان الانحياز لفلسطين وشعبها معيار الانتماء للقيم الانسانية النبيلة .
وتقدم عطايا بأسم المنظمات الشابية بالعزاء للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولعائلة الراحل مشيداً بالتاريخ النضالي الحافل للراحل الكبير , واعتبر عطايا ان ما يجري في المنطقة العربية من فتن وحروب داخلية يصب في مصلحة العدو الصهيوني واعداء شعوب المنطقة وهدفها تصفية قضية فلسطين والسيطرة على مقدرات المنطقة ونهب ثرواتها .
