المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
دان الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، في بيان له، ما قامت به وحوش وعصابات كتائب نور الدين زنكي التكفيرية المتصهينة الجبانة، المعتدلة!! بالتصنيف الغربي والمدعومة امريكيا، من ذبح للإنسانية والطفولة، بلبوس وبشعارات إسلامية، والإسلام منهم براء، واخرها ما قام به هؤلاء الوحوش، من ذبح للطفل الفلسطيني المصاب والمريض بالتلاسيميا، (عبد الله عيسى) والبالغ من العمر 12 سنة ظلما وعدوانا، دون مراعاة للأحكام الشرعية الإسلامية، المتعلقة بعدم محاسبة من كان دون سن البلوغ والتكليف الشرعي، إلا من باب التعزير، أي العقوبة، لتأديبه وتعليمه وتوجيهه وتربيته فقط، متسائلا الشيخ موعد، ألا يعلم هؤلاء الوحوش الجبناء، ان الله عز وجل لا يحاسب من كان دون سن البلوغ, حتى ولو كان من غير المسلمين، ألا يعلم هؤلاء القتلة أن الطفل المسلم ذكرا كان أم أنثى، إذا مات فهو شهيد، ويشفع لأهله، وهذا (ما علم من الدين بالضرورة) ومن خلال ما ثبت بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، أليس هذا شاهدا على جهلهم بالدين، ومتاجرتهم به، وعمالتهم وتعاونهم مع الغرب والعدو الصهيوني، لا سيما أن التكفيريين منذ حرب افغانستان وحتى اليوم، ضربوا في جميع دول العالم دون تمييز، باستثناء العدو الصهيوني المجرم، الذي لم يتوجهوا إليه برصاصة واحدة، بل ينسقون ويتحالفون معه، لذلك يطالب الدكتور الموعد، كل من يظن نفسه مسلما وشريفا وغيورا على الدين، ويخاف الله عز وجل، وعارفا بأحكام الإسلام، من علماء دين وغيرهم، ان يرفعوا الصوت عاليا بإدانة هؤلاء الوحوش الجبناء، والمطالبة باستئصالهم، واعتبارهم مجرمين قتلة بعيدين بأفعالهم هذه عن الإسلام، دين الهداية والرحمة والمحبة والعدل والتسامح.