recent
أخبار ساخنة

وقفة عز للحزب السوري القومي الاجتماعي في صور على اضرحة الشهيدين علي ونجيب شمس الدين‎




"كلنا نموت لكن قليلين منا يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة”

ورحلا شهيدين . . . تموز صرخة من رحم الأرض دوّت .... اعتلاء النبض على قمم القلب

تموز حكاية فداء ودم وانتصار ... 16 تموز دماء تفجرت ذلك الصباح هي إنتصار للحق بلون الشمس والحرية

هو والد الشهيدين، اعطى في المجال الحزبي مناضلا في صفوف النهضة الرفيق محمد شمس الدين " هنا يرقد ابنائي ورفقائي شهيدين افتخر بهم، عشقت النهضة وقدمت اغلى ما املك ، حقيقية مثقلة بالخير والكفاح والألم، على هذا اقسمت، زوبعتنا ستبقى تتوهج وتبزغ الأمل، سنبقى نسقى هذه الارض من عروقنا الى يوم انتصار ... ات لا محال، خاتما كلمته مباركا لانتصارات نسور الزوبعة .

احيت مديرية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى العاشرة لاستشهاد الرفيقين الشهيدين علي محمد شمس الدين ونجيب محمد شمس الدين بوقفة عز على اضرحة الشهيدين بحضور والد الشهيدين الرفيق محمد شمس الدين، مدير مديرية صور الرفيق عباس فاخوري، هيئة منفذية صور ومشاركة الوحدات الحزبية التابعة للمنفذية .

وتم وضع اكاليل من الورود على الضريحين بإسم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين اسعد حردان ومديرية صور


وللمناسبة القى مدير مديرية صور الرفيق عباس فاخوري كلمة للمناسبة جاء فيها "

أيها الرفيقان الحبيبان علي ونجيب
نأتي اليكما اليوم، وقد مرّ على استشهادكما عقد من الزمن، لنخبركما أن الأزمنة لن تفصل بيننا،.. فأنتما أحياء في نفوسنا وفي ذاكرة الأمة.. كما كل شهداء النهضة القومية.

ارتقيتما شهداءً في شهر الفداء، شهر انتصار الحق على الباطل، في الشهر الذي استشهد فيه زعيمنا وفادينا ومعلمنا انطون سعاده،استشهدتما في مواجهة العدوان اليهودي الذي يمثل أبشع صور الإرهاب والعنصرية، وجسدتما في هذه المواجهة صموداً اسطورياً، إنها وقفة العز بامتياز، التي تعلمناها من سعاده، الذي تجمعت ضده كل قوى الشر والإرهاب العالمي والعربي، معتقدة أنها باغتياله تتخلص من حزبه وفكره، ولم تعلم أن حزبه باق، وأنّ فكره انغرس في وجدان أمته وأنبت آلافا من القوميين الاجتماعيين المؤمنين بحق أمتنا بالمقاومة والنهوض والعمل من أجل الحياة.

قبل عشر سنوات، وفي هذه المدينة المقاومة، التي كانت تتعرض كما سائر المناطق في جنوب لبنان، لأشرس حرب صهيونية إرهابية، سطرتما حكاية صمود ومقاومة، كنتما مع سائر الرفقاء شعلة نضال، تملآن الساحات حضوراً وحراكاً، تمتشقان السلاح، تسعفان الجرحى والمصابين، لأنكما أبناء مدرسة الصراع والمقاومة."

وتابع "نأتي اليكما.. نحييكما بتحية حزبنا، نضع على ضريحيكما الورود، نخبركما، بأن الحزب ما زال على نهج الصراع يقدم الشهيد تلو الشهيد في مواجهة العدو اليهودي وفي مواجهة قوى الإرهاب والتطرف.

في ذكرى استشهادكما نؤكد أن العدو اليهودي الذي أراد من وراء حرب تموز 2006، كسر إرادة المقاومة في شعبنا، هو من انكسر واندحر، برغم وقوف كل قوى الشر إلى جانبه، بمن فيهم بعض القوى العربية والمحلية التي تآمرت على المقاومة.

إن الدماء التي بذلتمونها ودماء كل الشهداء، انتجت نصراً مؤزراً على العدو اليهودي المجرم، وهذا العدو لا يزال حتى اليوم يبحث عن وسيلة يعيد فيها الاعتبار لجيش اعتقد رجعيو العروبة الضالين ولبنانيو الحياد الواهمين أنه لن يهزم.

عدونا اليهودي وحلفائه الدوليين وكل الذين تآمروا على المقاومة في حرب تموز، هم الذين يقودون الإرهاب ضد الشام والعراق وسائر كيانات الأمة، ولذلك فان المواجهة التي نخوضها اليوم ضد الإرهاب هي امتداد للمواجهة التي خضناها ضد العدو في حرب تموز، وفي هذه المواجهة النصر مكتوب لنا."

وختم "تحية لكما ايها الرفيقان الحبيبان علي ونجيب شمس الدين ،.. تحية لكل شهداء الحزب الذين ارتقوا في ساحات النضال والمواجهة، تحية إلى أبطال الحزب ونسوره الذين يقاتلون ويستشهدون في مواجهة الإرهاب على أرض الشام..
إننا نعاهد شهدائنا على الاستمرار على نهج سعاده، في المقاومة وممارسة البطولة المؤيدة بصحة العقيدة حتى تحقيق النصر الذي لا مفر به، واستعادة كل أرضنا السليبة، واستنهاض شعبنا وتوحيد أبناء أمتنا، وبذلك نحقق للشهيدين البطلين وكل الشهداء أحلامهم بالعز والانتصار."

ولتحي سورية وليحي سعاده.














google-playkhamsatmostaqltradent