المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
دان الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، في تصريح له، عملية الدهس الإرهابية بشاحنة كبيرة، في مدينة نيس الفرنسية بالإضافة الى إطلاق النار العشوائي والذي أوقع عددا من الضحايا والجرحى من جنسيات متعددة، معتبرا الشيخ موعد أن المقصود من عملية الدهس هذه تشويه صورة الإسلام، دين التسامح والمحبة، وضرب العلاقات الأخوية بين المسلمين والمجتمع الفرنسي، وذلك لمصلحة العدو الصهيوني، مطالبا الحكومة الفرنسية أن تأخذ العبر بأن الإرهاب التكفيري لا يمييز بين حليف وداعم له وبين من يحاربه، وها هو السحر ينقلب على الساحر، مؤكدا الدكتور الموعد أن صورة هؤلاء التكفيريين المجرمين القتلة أصبحت واضحة للعالم أجمع، أنهم لا يميزون بين مذهب وطائفة ودين وبلد بل هدفهم القتل والخراب والتدمير، واللافت للنظر أن هؤلاء القتلة الإرهابيين المجرمين ، قاموا بتنفيذ أعمالهم الإرهابية الإجرامية في عدد من دول العالم، باستثناء الكيان الصهيوني، فإن دل ذلك فإنه يدل على الإرتباط الوثيق في المصالح والأهداف بين هذه الجماعات المجرمة وهذا الكيان المجرم، مطالبا الموعد العالم أن يعلن موقفا واضحا من هذه الجماعات التكفيرية والعمل على ضربها، معربا عن تعاطف مجلس علماء فلسطين في لبنان الإنساني والأخلاقي مع الشعب الفرنسي في محنته هذه، ومؤكدا أن الإسلام لا علاقة له بهؤلاء القتلة الظلاميين وأعمالهم الإجرامية، وعلى الحكومة الفرنسية أن تحافظ على إحترام الجاليات الإسلامية على كل المستويات، وتحاسب كل من يسيئ الى الإسلام وكل الأديان.

