بالفيديو:*ثالث المرحوم ((يوسف محمد الاغا ابو محمد)) - #موقع_البص*

مخيماتنا هي عنوان الصمود،من رحم معاناتها والحصار الدائم عليها وُلد منها الإبداع،من التفوق المدرسي،الى الثورات،والانتفاض على الباطل،والتحدث بصيغة الحق،منها يولد الطفل الفلسطيني أمام حصار الحواجز والبندقيات،حوله بيوت ومنازل خانقة،وتقصير وحرمان في بعض الاحيان وعلى الرغم من ذلك تراه في المستقبل شاباً مبدعا ومثقفا،وهنا فلسطيني آخر قبل أن يدخل الى حيّه ومخيمه يُفتش بغير أسباب،وهنا إمرأة وهنا رجل لا يتوظفون نتيجة فلسطينيتهم ورغم ذلك صامدون!
المخيمات الفلسطينيه برغم كل ما تعانيه من صعاب الا انها ما زالت صامدة،ما زال ناسها وشعبها يلاحقون الامل،هنا إفتتاحية مطعم،وهناك مركز ثقافي إجتماعي،وآخر محل ثياب،وملحمة،ومحمصة،هنا روضة وهناك مدرسة،هنا فرن وهناك قهوة،هنا محل للسيارات وهناك محل للعصائر،هنا مستوصف وهناك عيادة،وهنا وهناك وهنا وهناك...
مخيماتنا التي فسدت،قد فسدت بسبب ايدي خارجيه تعاونت مع ايادي داخلية رخيصة،مخيماتنا التي دخلت اليها المخدرات لم تدخل من تحت الارض بل دخلت عن الارض،مخيماتنا رغم كل ما فيها هي رمزنا،ولكل من يقول ان حياة المخيم معاناة سأخبره انه من رحم هذه المعاناة يُولد الابداع.
اللهم إحمي المخيمات الفلسطينيه وإبعد عنها كل محاول لتشويهها سواء من فلسطينيين او غير ذلك.
بقلم : نزهه الروبي