recent
أخبار ساخنة

تجربة بلدية ... بقلم الدكتور عبد الناصر أبو خليل *

الصفحة الرئيسية

في دورة سابقة للائحة مستقلة لم تنجح في الانتخابات البلدية لكنها نالت ثقة نصف سكان البلدة ..

نفس اللائحة من نفس توجه اللائحة المستقل خاضت الانتخابات في العام 2016 فكانت النتيجة لن نقول بأنه خرق للائحة المقابلة بل نقول أن اللائحة المقابلة خرقته لأنه حصل على أكثر من نصف أعضاء اللائحة علما" وانه احتراما" للانظمة الديمقراطية يجب أن يكون هو من يتولى رئاسة المجلس البلدي والدليل عدد الاصوات التي حصل عليها .

..وهنا نتطرق الى النظام النسبي الذي أعتقد بأنه لا يوجد طرف سياسي واحد ممن في السلطة يقبل باجراء انتخابات على أساس التمثيل النسبي أو على أساس انتخاب الرئيس من القاعدة الشعبية.

كما قلنا سابقا" كلنا مقاومة ونحن من أسس للمقاومة قبل أن تتأسس بعض الحركات المقاومة الكبيرة والفاعلة .

. وبعد ان ..نتائج تلك الانتخابات تدل على تحول المزاج الشعبي ووعي هذا المزاج الشعبي والفصل الحاصل لخط المقاومة عن خط الانماء البلدي لأنه بعد التجربة كان لا بد من يحاسب وكان لا بد من تسجيل موقف سلبي او ايجابي على الاداء البلدي في كل بلدة..

كنا نقول في السابق : ان على المسؤولين أن يتعظوا لكن أقول اليوم : ربما قد فات الأوان على مراجعة الذات لأن الناس تخلصت من عقدة الخوف والخجل والمزج بين العمل البلدي والمقاومة لأن الناس لن تقبل ان تلبس بعض الجماعات بدلة السياسة او المقاومة لتمارس في الوقت نفسه ما يتناقض تماما" مع خط المقاومة وتوجهاتها ومناقبيتها ...

الدكتور عبد الناصر أبو خليل 



* القليلة -الجنوب
google-playkhamsatmostaqltradent