عين الحلوة - وكالات
إعتبر الناطق بإسم "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل "أن السلطة الرابعة في لبنان تحاول أن تسلط الضوء على المخيمات الفلسطينية في لبنان عموماً ومخيم عين الحلوة خصوصاً، وهذا يدل على محاولة بعض الجهات تهيئت رأي عام لإبراز المخيمات على أنها إرهابية لضرب القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة خدمة للعدو الصهيوني".
وأضاف: "نتذكر التفجيرات الأخيرة التي حصلت في برج البراجنة، حيث سارعت بعض وسائل الإعلام اللبنانية المأجورة إلى إتهام مخيم برج البراجنة، ثم تبين لا علاقة لمخيم برج البراجنة ولا أي شخص من الذين فجروا أنفسهم يحملون الجنسية الفلسطينية".
وأكد عقل "أن القيادة الفلسطينية طرحت موضوع إستهداف المخيمات الفلسطينية من قبل بعض وسائل الإعلام المأجورة مع الكثير من القيادات السياسية والأمنية اللبنانية، حيث تم الطلب من القيادة اللبنانية منع وسائل الإعلام من التحريض ضد المخيمات الفلسطينية بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص".
وأشار الى أن المخيمات الفلسطينية أثبتت منذ بدأ الربيع العربي في المنطقة أنها هي الوحيدة التي استطاعت أن تبتعد عن كل هذه الأحداث وتبقى وجهتها نحو فلسطين".
وقال عقل أن أفضل العلاقات في هذه الفترة تربط بين القيادة الفلسطينية والاجهزة الأمنية اللبنانية من أجل التنسيق وحل أي مشكل قد يطرأ".
وأضاف: "إن القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة تعتبر الحفاظ على المخيمات الفلسطينية وفي مقدمتها مخيم عين الحلوة هو واجب ديني و شرعي لأن هذا المخيم يحتوى أكثر من مئة ألف نسمة من النساء والأطفال والشيوخ وإخواننا النازحين من سوريا".
وشدد عقل على أن الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة طبيعي، وأن جميع المخاوف التي كانت موجودة عند أهلنا في مخيم عين الحلوة بسبب ما حصل في رمضان من العام الماضي قد إنتهت، حيث قدم الشيخ عقل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك".
وأكد "أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة تقوم بالكثير من الأدوار التي بسببها ينعم المخيم بالأمن خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وقال: "أعتقد من الظلم أن نحمل القوة الأمنية أكثر من طاقاتها بسبب قلة إمكانياتها، حيث أن القوة الأمنية تحتاج إلى المزيد من التعزيز، ولكن في السنوات الماضية استطاعت أن تحل المئات من المشاكل حيث أن كل مشكلة منها قابلة أن تفتح إشتباك في هذا المخيم ، لذلك نحن في عصبة الأنصار الإسلامية نقدم التحية إلى القوة الأمنية وعناصرها".