تعتبر ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا، ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب فإن بيعها ما زال منتشرا بلا رقيب، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها لمن يرغب فيها، خاصة مع قرب الاحتفال بالعيد
، ولكن هل يعلم الاطفال وحتى الشباب الاضرار الصحية لهذه الألعاب النارية والمفرقعات ، حيث أن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، كل ذلك يعد سببا رئيسيا للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة.
نعم من حق الاطفال ان يفرحوا بالأعياد والمناسبات السعيدة ، ولكن إقبال البعض على الألعاب النارية، كطقس احتفالي يضفي على هذه الأجواء مسحة من الإثارة والمتعة عادة ما تكون محاطة بمخاطر ومفاجآت لا تحمد عقباها.
ولعل وعي الناس بخطورة هذه الألعاب الاحتفالية يجب أن يبدأ من الوقوف عند مفهوم هذه الألعاب التي لا تشبه سائر الألعاب الأخرى، وان رغبة بعض الناس في تعزيز البهجة فيها عبر أضواء وأصوات الألعاب النارية، كما تتعاظم شهوة المستفيدين من بيع هذه الألعاب خصيصا لهذه المناسبات التي عادة ما يرتفع فيها منسوب الطلب على هذه الألعاب الخطرة.
فاستهلاك آلاف الأطنان من الألعاب النارية والمفرقعات، يسجل خاصة في شهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات والأيام التي تليها، ويسبب ترويجها المتواصل في الأسواق استهلاكا مفرطا لها وتبذيرا كبيرا لدخل الأسر، وفي المقابل يجني ثمار تسويق وترويج هذه الألعاب المحفوفة بالمخاطر بعض التجار الذين يرون فيها مصدرا للكسب بغض النظر عن مخاطرها الصحية والنفسية والبيئية والاقتصادية وحتى الاجتماعية.
ومن هنا ارى ان ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات يعتبر سلوكا سلبيا ، وباتت هذه المواد تشكل خطرا ليس على مستخدميها فقط، بل على الموجودين في محيط استخدامها أيضا، لما تسببه من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي، والخلافات بين العائلات ، بالإضافة إلى الأضرار الكارثية تؤذي الأطفال أحيانا بعضهم بعضا أثناء مزاولة هذه الألعاب، كما تؤدي البعض منها إلى ترويع الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات بما يسبب لهم الهلع والخوف، وهذا وجه آخر للمضار النفسية المترتبة عن هذه الألعاب الخطرة.
ختاما : اقول انه يجب على المعنيين القيام بحملات توعية من خطورة هذه الألعاب، ونحن في مركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي نبذل مجهودات جمة لمعالجة هذه الظاهرة الخطرة التي تتطلب تكاتفا لحصرها والقضاء عليها و تطويق تداعياتها، كما يبقى للاسرة وللمدرسة والقوى التي تحفظ امننا ووسائل الإعلام دور محوري في هذا الإطار للحد من هذه الممارسات.
اعلامية فلسطينية
كفر ثلث لك كل شيئ قصائدي ...فرحي ..وحزني ...
نقطه من دمي ....
شعر الكاتبه حليمه اﻻشقر ......
كفر ثلث نقطه في دمي .....
أحيا بذكراها مساء وصباح ....
انا اعشق ترابك فهل بي معصيه ..
وعشق بلدي في الشرع مباح ........
أين أيام الفرح والهنا ....... ؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم ان العيش حزنا واكتداح ....
رمتني الذكرى الى حنانها ........
وليالي صيفها الغر الوضاح .........
والمضافات ﻷهلنا تزدهي ......
تمسح الحزن بموضوع المزاح........
وصباياها على البئر التقت.....
تنشل الماء وتغني بالصداح .....
أه يا كفر ثلث الحبيبه هل ليمن عودة
أمﻷ الطرف من تلك البطاح .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻻ تلمني.في البكا يا أخي ....
لغة المحزون هم ونواح .....
لهيب في صدري مستعر.....
وهل على العاشق في الشكوى جناح ...؟؟؟؟؟؟؟
ان في فمي لهيب ولظى .....
وفمي قربة الماء القراح ...... .
كيف.اشدو والمدى في خافقي ....
أيجيد الشدوى مقصوص الجناح ........؟؟؟؟؟؟ أنتظر الفجر وان طال الدجى كل ليﻻ
سوف يتلوه الصباح .......

