سبق وأن طرحنا فكرة المقاطعه للمنتجات الداعمه للكيان الصهيوني،وقد ذكرنا انها بفكرة ليست جديدة،ولكننا نحاول احيائها من جديد،نظراً لكثرة هذه المنتجات المتواجدة في حياتنا اليوميه من جهه،والضرر المادي الذي يمكن أن نلحقه بهذا العدو،وبين هذا وذاك نجد سهولة استخدام هذا السلاح كمقاومة نستطيع التعبير عن رغبتنا بتحرير ارضنا وصمودنا في الشتات.
اليوم سوف نطرح أمامكم أهم مخاطر هذه المنتجات الصحيه التي يمكن أيضا ان تشجعكم على القيام بعمليه المقاطعه وسوف نكون دقيقين بإختيار منتج المشروبات الغازية التي تُعد من المنتجات التي تؤثر سلبا على صحة الانسان.
المشروبات الغازيّة تتكوّن من الماء والسكر والحموض والمواد الإضافية الحافظة كمواد الطعم والرائحة، ومواد اللون، وثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى مادّة الكافايين وإنزيم الببسين.
وقد بدأ إنتاج هذا المشروب الغازيّ في عام 1898م على يد الصيدلاني "كيلب برادهام"، والكولا "أو نكهة الكولا" المضافة لهذا المشروب مستخرجة من شجرة كولا حيث تكون أوراقها جافّة وتحتوي على مادة الكوكايين.
يلعب المشروب الغازي دوراً أساسيّاً في زيادة السمنة والوزن، لإحتوائه على نسبة عالية من السكر، كما أنّه يقلّل الشهيّة لتناول الأطعمة المغذيّة والمفيدة، فهي تزيد الشعور بالشبع سريعاً خاصّة عند تناولها مع الأطعمة المفيدة.
أنّ المشروبات الغازيّة تعتبر سبباً في تآكل الأسنان وتلفها، حيث أنّها تعمل على تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، مما يزيد من نسبة تسوّسها وفقدانها.
إنّها تضرّ أيضاً بالأعضاء الداخليّة لجسم الإنسان، فهي تؤذي الكبد وتدمره، حيث أنّه سبب في إصابة الكبد بالتليّف الكبديّ، كما أنّها سبب في إصابة الكلى بالأمراض المزمنة.
المشروبات الغازيّة تسبّب كذلك هشاشة العظام، حيث أنّها تقلّل من قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم في العظام والأسنان، كما أنّها تعتبر أحد أسباب عقم الرجال وتهدّد خصوبته، حيث أنّها تقلّل من نسبة الحيوانات المنويّة لدى الرجال.
يعتبر مرض النقرس هو أحد أخطر أضرار شرب هذا المشروب، فهي محلّاة بالسكّر بنسبة كبيرة مما يزيد إحتماليّة الإصابة بهذا المرض. كما أنّ المياه الغازيّة هذه قد تصيب الجسم بأنواع عديدة من السرطانات، وذلك لإحتوائها على بنزوات الصوديوم، ومركّب البنزين الحلقيّ، والمحلّيات الصناعيّة، ومادّة الكينين ، وغيرها من الموادّ الضارّة.
ملاحظة: تعرف المشروبات الغازيّة كما لدى الكثير منّا أنّها مساعدة على الهضم، وهذا الإعتقاد غير صحيح. فهذه المشروبات لا تساعد على الهضم أبداً، وإنّما تسبّب تعسّره؛ وذلك لأنّها تقلّل من حموضة المعدة التي تساعد في الهضم. كما أنّ مفعولها في المعدة كمفعول شرب الخلّ، حيث أنّ المواد الكيميائيّة الموجودة فيها تعمل على كشد جدار المعدة والتسبّب بالقرح.
•تم الاستعانه بالمتصفح (جوجل للحصول على بعض المعلومات)
بقلم :نزهه الروبي
