ويحمل المهرجان هذا العام بعدًا تكريميًا خاصًا، إذ يكرّم الفنان أحمد قعبور تقديرًا لمسيرته الفنية والوطنية، ولدوره في ترسيخ الأغنية الملتزمة التي شكّلت وجدان أجيال، ورافقت القضايا الإنسانية والاجتماعية وفي مقدّمها القضية الفلسطينية.
وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، والحائز على جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية، إن "استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يُشكل فرصة مهمة للتلاقي، وضرورة نشر الثقافة خارج المركز، وإيصال الفنون إلى مختلف المناطق، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الثقافة ليست ترفًا بل حاجة مجتمعية تحقق مبدأ الفن حق للجميع ".
كما ويتخلّل المهرجان عدة فعاليات فنية وثقافية تشمل عروضًا مسرحية وموسيقية، ولقاءات مع فنانين، ونشاطات مفتوحة للجمهور، في إطار رؤية تسعى إلى تعزيز الحق في الثقافة، وإعادة الاعتبار لدور المسرح كمساحة حوار وتعبير حر.كما يركّز المهرجان على إشراك الشباب والطاقات المحلية، وفتح المجال أمام التجارب الجديدة إلى جانب الأسماء الراسخة.
وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ، مهرجان صور المسرحي الدولي .

.jpg)
.jpg)