برعاية جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية
الشباب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة بلقاء شبابي دعما للإنتفاضة والإعلام المقاوم على طريق القدس وفلسطين
أقيم في قاعة مركز أشرعة العودة بمخيم برج البراجنة لقاء تحت عنوان (68 عاما والمقاومة مفتاح العودة ) وذلك دعما للإنتفاضة وتضامنا مع الإعلام المقاوم في لبنان وفلسطين .
وقد حضر اللقاء ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وحشد من شباب وفعاليات المخيمات الفلسطينية في بيروت .
وبعد تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم والأناشيد الوطنية للبنان وفلسطين وإيران ونشيد حزب الله تحدث سماحة الشيخ عطاالله حمود معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله موجها التحية للشعب الفلسطيني الصامد في الداخل والشتات والذي يزداد تألقا وشموخا بمقاومته وانتفاضتة الباسلة في مواجهة الإحتلال .
ثم تحدث الإعلامي محمد شري ممثل إدارة قناة المنار حيث شكر الشباب الفلسطيني على هذا اللقاء التضامني مع الإعلام المقاوم الذي لن يحيد عن قضية فلسطين والقدس معتبرا أن الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين منذ العام 1948 هو الجريمة الأبشع والأطول والأخطر في تاريخنا الحديث واستمرارها المؤقت مرتبط بالدعم والرعاية من قبل قوى الإستكبار والأنظمة المهزومة التي تحاول وصف المقاومة بالإرهاب ولكن المقاومة كانت وستبقى مع فلسطين وهي طريقنا نحو النصر والتحرير .
ثم ألقى حمزة البشتاوي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في لبنان كلمة تحدث فيها عن بداية النكبة حيث ما زالت الحقيقة الفلسطينية مرفوعة على سواعد أبطال المقاومة والإنتفاضة رغم استمرار الجريمة والصمت الذي يغلف المشهد وإسترسال القاتل بجريمته بحق الأرض والشعب والمقدسات واليوم تتعدد أدوات القتل والإرهاب من العصابات الصهيونية والتكفيرية المجرمة ووجه التحية إلى الشباب الفلسطيني الذي يؤكد دوما أنه مع المقاومة في لبنان وفلسطين ويعتبر الإعلام المقاوم وفي مقدمته قناة المنار هي صوته وصورته التي يحاول البعض تشويهها وتشويه صورة المقاومة وفلسطين والمواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية في ايران التي تقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وإنتفاضته المستمرة على طريق القدس وتحرير فلسطين كل فلسطين .
وتلى علي أيوب مدير مركز أشرعة العودة إعلانا باسم الشباب الفلسطيني في المخيمات مؤكدا على الوقوف الدائم مع المقاومة وإعلامها وخاصة قناة المنار التي ستبقى حاضرة رغم القرارات الجائرة معتبرا أن كل بيوت وقلوب الفلسطينيين في الداخل والشتات هي أقمار للمنار التي ستبقى شعلة لم ولن تنطفئ.
وفي الختام قدم المشاركون وباسم الشباب الفلسطيني في المخيمات دروعا تقديرية لكل من المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت وحزب الله وقناة المنار.

