تصوير فادي عناني \مصدر الخبر علي الحسين الإعلام المركزي إقليم الخروب لحركة فتح
أحيت حركة فتح -إقليم لبنان الذكرى الثامنة والستون لاغتصاب فلسطين في قاعة مسجد الشيخ داوود العلي (وادي الزينة)بمشاركة شعبية ووطنية فلسطينية ولبنانية تقدم الحضور الاخوة اعضاء الإقليم الاخ طالب الصالح ممثل دائرة العمل والتنظيم الشعبي ممثلا الاخ امين سر الإقليم الحاج رفعت شناعة والاخت امال الخطيب مسؤولة العمل الاجتماعي الفلسطيني في الإقليم والاخ الدكتور محمد داوود
وبحضور الاخوة اعضاء منطقة صيدا الاخ ابراهيم الشايب والاخ زيد فاعور والاخ عبد معروف والاخ محمود العجوري والاخ تيسير بركة وامين سر شعبة صيدا الاخ مصطفى اللحام
بالإضافة إلى مسؤول لجنة متابعة المهجرين الفلسطينين من سوريا الاخ ابو جهاد عباسي
وبحضور ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية ورؤساء بلديات وفعاليات وشخصيات مدنية ودينية
فحضر وفدا ممثلا للحزب التقدمي الاشتراكي تقدمه سعادة النائب علاء الدين ترو
بالإضافة إلى وفد من حركة أمل تقدمهم الدكتور محمد صالح مسؤول المنطقة الثانية في إقليم الجبل
كما تقدم وفد حزب الله الأستاذ عطالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني بالإضافة إلى الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية في لبنان السيد محمد مرادي كما حضر امين سر مطرانية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك سعادة المطران سليمان وهبة بالاضافة لرئيس بلدية سبلين الأستاذ محمد قوبر ورئيس بلدية كترمايا
وقد كان في استقبال الوفود امين سر شعبة إقليم الخروب العقيد أبو فخري واعضاء وكوادر الشعبة وشارك في الإستقبال مجموعة ا لقسطل الكشفية
وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والشهيد ياسر عرفات ومن ثم عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني
ثم رحب الاخ محمد سرور عريف المهرجان بالاخوة الحضور كلا بشخصه ومن يمثل
ثم عرض فيلم وثائقي من وحي الذكرى يعرض صور المدن الفلسطينية التاريخية
ثم توالت الكلمات بعد ان قدم العريف المتحدثون بكلمات تعبر عن الذكرى
فكانت كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي ألقاها النائب علاء الدين ترو واستعرض فيها أحداث اغتصاب فلسطين وتأمر الدول الإمبريالية وإعطاء وعد بلفور المشؤوم لليهود كما تحدث عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبحق العودة ورفض التوطين ثم شدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السبيل لتحرير فلسطين وأكد على وجوب إعطاء الفلسطيني حقوقه المدنية من حق التملك والضمان وحق العمل
وتحدث المطران سليمان وهبة عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني من جراء النكبة ثم أكد على محورية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط واستعرض تخاذل المجتمع الدولي اتجاه فلسطين
والقى كلمة حركة أمل الدكتور محمد صالح وتحدث فيها عن أهمية فلسطين التاريخية والدينية فهي مهبط الرسالات وأرض المقدسات والاسراء والمعراج ثم أتى على سرد الأحداث والقرارات الدولية التي توالت وصولا إلى اغتصاب فلسطين ثم أشاد بتضحيات شعبنا الفلسطيني ومواصلة نضاله لتحرير أرضه المغتصبة
ثم القى الأستاذ عطالله حمود كلمة حزب الله مستعرضا المجازر الدموية التي قامت بها العصابات الصهيونية بدعم من المجتمع الدولي أنذاك لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه و اغتصابها وأكد على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال لتحرير ارضه
وختاما ألقى الاخ طالب الصالح كلمة حركة فتح وتحدث فيها معاناة أبناء شعبنا من تداعيات وآثار النكبة التي ألمت بنا بفعل التأمر والتخاذل الغربي الذي سعى لأقامة كيان استعماري وعنصري على أنقاض وجود أصحاب الحق الشرعي الفلسطيني ثم أتى على شرح تداعيات النكبة على أبناء شعبنا الفلسطيني وصولا إلى عام 1965 حيث فجر شعبنا ثورته المباركة بقيادة الشهيد الرمز ابو عمار حيث بدأنا نضالنا لتحرير أرضنا ومازلنا نواصل المسيرة النضالية بقيادة الرئيس المؤتمن والثابت الاخ أبو مازن
ثم خاطب الاخوة في حركة حماس أن يتخلوا عن انانيتهم وأن يعملوا بجهد أكبر لأتمام المصالحة
ثم تحدث عن المؤامرات الإرهابية التي تحاك لأبناء شعبنا في المخيمات وثمن الموقف اللبناني الرسمي والقيادة السياسية والأمنية والأحزاب الوطنية والإسلامية على موقفها الثابت لدعم القضية الفلسطينية
كما تطرق إلى قرارات الاونروا الجائرةبتقليص الخدمات وضرورة مواجهة هذه القرارات لما لها من تداعيات صحية واجتماعية وسياسية فالاونروا هي الشاهد الدولي الوحيد على حق العودة
ثم أكد على استكمال المسيرة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واجراءاته التعسفية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل واعداماته لأبناء شعبنا في القدس والخليل وغيرها من أجل سحق الهبة الشعبية التي هي بذور الانتفاضة الفلسطينية في المراحل اللاحقة.
وإننا لعائدون
