إعتصام وراء إعتصام،مكتب يقفل،وموقف باصات يتوقف،وعيادات تتوقف عن عملها،وطلاب مدارس يناشدون،وإجتماعات مع المعنيين،وخيمات خصصت للزيارات،واطفال يرددون:
لا لتقليصات الانروا...
كل أسبوع خطة جديدة،برنامج جديد،إقتراحات متشابهه،والى العاصمه بيروت.
كل أسبوع مذكرة جديدة،وضيفاً جديد،ومحاولات تلو المحاولات،ولكن....الى متى؟
عدة اسئلة تدور في ذهن الكثيرين،عدة اسئلة تحتاج الى اجابات واضحه،هل تحركات ازمة الخليه تجري في اتجاه صحيح؟
هل كل النوايا تصب في خدمة هذه الازمه؟
هل الاعتصامات هذه ستجدي نفعا مع المعنيين؟
واذا نعم ما هي ابرز التقدمات التي حققتها الازمه؟
لا شك ان الجانب الايجابي متواجد وهو ان الشعب ليس بغافل،ولكن البقاء بذات الطريق بدون نتيجه واضحه وصريحه لا يجدي نفعا،لذلك ان كنا نحاول ان نحل مسأله ما بذات الطريقه والطريقه لا تجدي نفعا،علينا ان نستبدلها بالافضل،والافضل هذا موجود عند المعنيين.
نزهه الروبي

