بعيدا عن المعاناة والخسائر التي حصل عليها اللاجىء الفلسطيني بسبب تقليصات الانروا التدريجيه،وبعيدا عن الوضع المأساوي الذي بات يتمثل في دفع تكاليف الطبابه والتي تفوق قدرة اللاجىء في بعض الاحيان،الا ان مما لا شك فيه ان هذا الوضع وحّد صفوف الشارع الفلسطيني،حتى وان كان هذا التوحيد كما يقولون (على عينك يا تاجر)،
ففي الفترة الاخيرة شاهدنا جميع اللجان(شعبيه واهليه)،متواجدة بذات الاعتصامات،ذات المشاركات،ذات القرارات،ذات الاهداف،مما يعني انهم واخيرا اتفقوا على موضوع معين.
وايضا رغم الفترة المريرة والتضارب التي يعانيه الشباب الفلسطيني داخل المخيمات،وحالة الالتحام مع اللجان،الى ان هذه الازمة،ادت بهم الى استيعاب بعضهم في بعض الافكار،وكذلك توحيد الجهود لحل هذه الازمه،والتي توصلت في نهايه المطاف الى تشكيل خلية الازمة والتي وحدت بعض المنقسمين.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل انتم كممثلين للشعب الفلسطيني ومسئولين عنه،تحتاجون الى أزمه ومصائب كاسرة حتى تتوحدون؟؟
وما نأمله فعلا ان تبقى الجهود موحدة دائما وابدا..فدائما الاتحاد يولّد قوة.
•نزهه الروبي

