وطنية - إلتقى عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه مفتي صور ومنطقتها مدرار الحبال في دار الفتوى في مدينة صور، حيث تم البحث في المستجدات السياسية اللبنانية والفلسطينية.
وأكد طه خلال اللقاء أن "الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الأسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى لن تستطيع تغيير وقائع التاريخ وحقيقة الوجود والحق الفلسطيني الذي لا يضيع بالتقادم، وان انتفاضة القدس والأقصى التي يخوضها الشعب الفلسطيني هي نقطة تحول نحو استعادة القضية الفلسطينية عمقها العربي والاسلامي، وهي تأتي أيضا في سياق الرد المشروع على سياسة الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني". واعتبر أن "المقاومة بكل أشكالها خيار الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واسترداد حقوقه".
ورأى طه أن "سياسة تقليص خدمات الأونروا تجاه اللاجئين في المخيمات لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني، ومن شأنها أن تزيد معاناة أبناء شعبنا داخل المخيمات، وان ما تقوم به الأونروا هو جريمة ضد الأنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي ومؤسساته وحكوماته من خلال الضغط على الأونروا للتراجع عن قراراتها وتأمين الأموال اللازمة لها والتي هي واجب يقع على عاتق إدارة الوكالة".
وشدد على ضرورة "رفع مستوى الوعي والتكاتف صفا واحدا لبنانيين وفلسطينيين لمواجهة التحديات في هذه المرحلة المفصلية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والعمل على تأمين حاضنة شعبية وسياسية لقطع الطريق على كل أدوات الفتنة التي تحاول ضرب الساحتين اللبنانية والفلسطينية"، داعيا الى "العمل على وضع استراتيجية لبنانية فلسطينية تعزز العلاقة الأخوية وتقف بوجه كل المشاريع الصهيونية".
