وكالة القدس للأنباء – خاص
أعرب الإعلاميون الفلسطينييون العاملون في المواقع والمنتديات الإعلامية في مخيم نهر البارد عن أسفهم الشديد للإجراءات التي اتبعت خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمخيم ومنعهم من تغطيتها على النحو المنشود، وأكدوا في أحاديثهم لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن هذا المنع حرم أهالي المخيم والمتابعين لمواقعهم من التعرف على التفاصيل والاستماع مباشرة إلى أقوال مون، ما سبب تعتيما على الزيارة.
ورأى، أبو جورج من "موقع نهر البارد والبداوي الحواري" أنه "كان من المفترض أن يكون هناك اجتماع وتنسيق إعلامي مسبق يضم كل الإعلاميين في المخيم"، معتبراً أن "منع التغطية قرار تعسفي وتعتيم على الزيارة".
وأمل الإعلامي في "لجنة ملف إعمار مخيم نهر البارد"، الحاج زيارة شتوي، "في لو تمكنا من تغطية الحدث، وأن نسمع مون ماذا يقول، ولكن للأسف هناك خلل في التنسيق بهذا المجال"، وأضاف: "كوني إعلامي في لجنة الملف كنت أتمنى أن تقوم السفارة بدور في هذا المجال"، معرباً عن اعتقاده بأن "الموضوع خارج عن نطاق الجانب الفلسطيني، ومحصور بإعلام الأمم المتحدة".
ويقول صالح موعد، إعلامي في "موقع البارد والبداوي الحواري": إن "هذا الإجراء غير عادل وخاصة نحن المراسلين المحليين المعنيين بالدرجة الأولى في تغطية هذا الحدث أمام أهالنا في مخيم نهر البارد، الذين ينتظرون تزويدهم بنتائج الزياره"، وختم: "مرة أخرى نأسف لما جرى".
