بقلم:نزهه الروبي
يصادف اليوم الثامن من آذار يوم المرأة العالمي،وقد لاحظنا التبجيل الذي لاقاه هذا اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من جمعيات ومؤسسات أشخاصا ومجموعات،ولكن لا بد أيضا ان نستذكر بعض الصعاب التي ما زالت المرأة الى يومنا هذا تعاني منها،على الرغم من الدور الكبير والمتطور الذي تلعبه المرأة سواء في الحياة الاجتماعيه او الحياه الاسريه.
إلى يومنا هذا والمرأة تُعنّف،الى يومنا هذا والمرأة تُستغل،الى يومنا هذا والمرأة ما زالت مضطهدة في العديد من المجالات،وكل هذا ليس في اطار او مضمون ديني،بل وبكل اسف تحت مضمون (العادات والتقاليد).
ممنوعه من أن تقود سيارة،ممنوعه من احتلال المناصب السياسيه،ممنوعه من التعبير عن رأيها..
وهنا صغيرة ممنوعه من اللعب،وأخرى ممنوعه من اختيار شريك حياتها،وهذه التي تُحبس في المنزل كالعصفور في القفص،وهنا فتاة تنازل اهلها عن حقها خوفا من الفضيحه،واخرى تقبض راتبا اقل من الرجل...
في هذا اليوم أُهنىء أمي سيدة النساء،أهنىء كل مربيه منزل،اهنىء كل عامله،كل موظفه،كل مناضلة،كل شهيدة،آملة أن نعطي من هي اساس المجتمع كل حقها كي يتأسس جيل قادر على الابداع،وصدق من قال:
إذا علمت رجلا فإنك تعلم فردا..واذا علمت امراة فإنك تعلم أمة..
نزهه الروبي..