بقلم : نزهه الروبي
شهر آذار مليء بالمناسبات الاجتماعيه،التي تتطلب من كل شريحه في المجتمع،تكريم أشخاص يتعبون ويسهرون لأجل بناء أمة بأكملها،ويصادف التاسع من آذار (يوم المعلم)،ولا أدري إن كان باستطاعه أي شخص القيام بعملية احصائيه لأدوار المعلم في المجتمع،من تربية،تنشئه،تعليم،وغرس الروح الجميله داخل كل طالب الذي يُعد ورقه من أصل شجرة مستقبل كبيرة.
هذه الكلمات مخصصة لمعلمينا الفلسطينيين في مدارس الانروا،الذين يتعبون،يكدون،من أجل تخريج جيل مثقف وواعي،وبالرغم من وجود بعض المشاكل في بعض المدارس،تخص المعلمين،الا اننا الى يومنا هذا ما زلنا نُسأل في جامعاتنا (من أي مدارس أنتم؟)
نحن من مدارس المخيمات،نحن من مدارس الانروا،نحن من علمنا هذا الاستاذ،وتلك المعلمه..نقولها ونحن فخورين بكم،نقولها لانكم صدقا تستحقونها.
كيف لنا ان ننسى من كانوا بمثابه الاهل لنا،يصرخون حين نحصل على نتيجه متدنيه،ويفرحون بحصادنا العالي!
لا نريد أن نحصل على مبالغه في الحديث،مدارسنا رائعه بالطاقم التعليمي،كل ما تحتاجه هي قليل من التحديث،
فكل عام وجميع المعلمين بخير ،وعلى رأسهم المعلمين في المخيمات،وأخص بالذكر المدارس التي مررت عليها خلال فترة حياتي ولوصولي الى الجامعه ،(الطنطورة،نمرين،الاقصى.دير ياسين)،
وصدق الشاعر قولا:
قم للمعلم وفه التبجيلا..كاد المعلم ان يكون رسولا..
نزهه الروبي...

