recent
أخبار ساخنة

المقاومه الالكترونية بقلم نزهه الروبي

الصفحة الرئيسية


نحن نعيش زمن التكنولوجيا والتطور،حيث اصبح بإمكان اي انسان في العالم التعبير عن رأيه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعيه اهمها (فيس بوك،تويتر،انستجرام...)،ليس ذلك فحسب بل من خلالها نستطيع ان نوصل اخبارنا الى المعنيين الذين ايضا اصبح لهم حسابا في كل موقع.
ومما لا شك فيه ان هذا الامر له فائدة عاليه تعود على اللاجى الفلسطيني الذي يعنى ويعي شؤون وطنه،والذي يسعى بكافه الطرق الى ايصال صرخته سواء الى المحتلين والداعمين لهم او الجهات التي يُفترض ان تعنى بشؤوننا.
نحن اليوم نعيش واقع التوثيق سواء بالصور او بالفيديو،وهذا ما سهل لنا وجود عمليه تراسليه بين شباب الشتات من جهه،وبينهم وبين شباب الداخل من جهه اخرى.
ومن هنا ينطلق مفهموم (المقاومه الالكترونيه)،حيث اصبح بإمكان الشباب الفلسطيني ان يقاوم عبر منشوره الذي قد يحتوي على صور توضح الفساد،او على فيديو يعبر عن الظلم،او على وضع حرمان،او على تقصير معنيين.
المقاومه لا تعني فقط سلاح ورصاص،انها تعني قلم وافكار،فمن صنعوا ثورات العالم بدأوا بأفكار،ومن اخترعوا سلاح لوطنهم استعانوا بالعلم وافكاره.
اما بخصوص من يتداولون عبارة :
(هل ستحرر فلسطين من خلف الشاشه)؟
سأجيبهم ان هذه الشاشه هي عامل اثارة،عامل تشجيع،هي محرك للناس،التي تحتاج دائما الى عمليه وعي دماغي،يطلقها الشباب الواعي المثقف،الذي بات اليوم يعي حقيقه كل شيء،ويبحث فقط عن مصالح ابناء شعبه،وعن اسقاط كل ظلم وفساد.
بقلم :نزهه الروبي

google-playkhamsatmostaqltradent