recent
أخبار ساخنة

"لجنة ادارة الازمة " مع وكالة الاونروا تعقد اجتماعا في "برج البراجنة"



عصبة الانصار الاسلامية: لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني.. ولا للفتنة السنية الشيعية 

محمد دهشة | منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين 

تواجه القوى السياسية الوطنية والاسلامية الفلسطينية تحديا جديدا لا يقل اهمية عن التحدي الامني الذي عاشته بعض المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة وتجاوزت قطوعه بصعوبة، تمضي قدما في اجتماعاتها السياسية وتحركاتها الاحتجاجية رفضا لقرارات وكالة "الاونروا" تقليص خدماتها الصحية الاخيرة التي تأتي في اطار حلقة متكاملة، اذ سبقها قرارات اخرى بتقليص التقديمات التربوية والاغاثية، ووقف المساعدات المالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا، البطىء باعادة اعمار مخيم نهر البارد ووقف برنامج الطوارىء وسواها. 

وتعقد القوى الفلسطينية العزم على تحقيق مطالبها وهي واثقة من النجاح، بعدما شكلت لجنة لـ "ادارة الازمة" مع "الاونروا"، تماما كما فعلت بتشكيل "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" التي ادارة الازمة الامنية في عين الحلوة وبعض المخيمات وتجاوزت قطوعاتها، وهي تضع اليوم نصب عينيها ثلاث اهداف، توحيد الموقف الفلسطيني وتنظيم التحركات الاحتجاجية والتأكيد على سلميتها ومنع اي اخلال بالاجماع حتى لا تنعكس سلبا على الحراك لجهة الحفاظ على مؤسسات الوكالة الدولية وعدم المساس بها او التعرض لموظفيها، على خلفية القناعة بأن بقاءها يعني بقاء الشاهد الحي على النكبة وعلى التمسك بالقضية الفلسطينية وان الغاءها يعني تصفية المخيمات وشطب حق العودة. 

وفي حراكها المتواصل،انتقلت لجنة "ادارة الازمة" مع وكالة "الاونروا" الى مخيم برج البراجنة في منطقة بيروت بعد منطقتي صيدا وصور، حيث عقدت في قاعة مسجد "الفرقان" اجتماعا موسعا مع القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ووضعتهم في اجواء التحركات وخطة التصعيد ضد قرارات "الاونروا"، قبل ان تستمع الى مقترحاتهم، اضافة الى التحضيرات لانجاح الاعتصام المركزي الذي دعت اليه صباح يوم الجمعة امام المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت لايصال رسالة مؤداها انه "لا عودة عن الاحتجاجات دون عدول الاونروا عن القرارات". 

افتتح اللقاء،مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا ثم تحدث كل من نائب مسؤول العلاقات السياسيةلحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة الحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ممثلو "القوى الاسلامية" الشيخ جمال خطابوالشيخ ابو طارق السعدي الشيخ ابو شريف عقل، نائب الامين العام لحركة "انصار الله" محمود حمد، أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" ابو اياد شعلان، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب، مسؤول حركة "فتح – الانتفاضة" حسن زيدان، امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة بيروت سمير او عفش، امين سر "تحالف القوى الفلسطينية" في منطقة بيروت سليمان عبد الهادي، وذلك بمشاركة وممثلي مختلف القوى الفلسطينية واللجان الشعبيةيتقدمهم مسؤول العلاقات السياسيةلحركة "الجهاد" في بيروت محفوظ المنور "ابو وسام"، ممثل "جبهة التحرير الفلسطينية" ابو وائل كليب، مسؤول العلاقات العامة والارتباط في الامن الوطني الفلسطيني العقيد سعيد العسوس، ممثل حزب "فدا" مصطفى مراد. 

وكان اللافت في سياق الكلمات، الى قضية "الاونروا"، الموقف الموحد لـ "عصبة الانصار الاسلامية" الذي عبر عنه الشيخان "ابو شريف عقل وابو طارق السعدي حول أهمية حماية أمن المخيمات واستقرارها والجوار اللبناني، مؤكدين على ثلاث لاءات، لا للاقتتال الفلسطيني الداخلي، لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني، لا للفتنة السنية الشيعية والتأكيد على ان البندقية الفلسطينية ستقبى نحو فلسطين لتحريرها. 

وركزت المداخلات على جملة من الاقتراحات لتصعيد التحركات الاحتجاجية ضد وكالة "الاونروا" الاسبوع المقبل، ومنها مقاطعة مدير عام "الاونروا" في لبنان، منع كبار موظفي "الاونروا" من اصحاب القرار الدخول مراكز عملهم، اقفال مواقف سيارات وحافلات "الاونروا" لشل حركة العمل اليومي، اقفال مكاتب مدراء المخيمات والمناطق طوال ايام الاسبوع دون العيادات الصحية والمدارس، القيام بحملة تعبئة وتوعية لضرورة الحشد الشعبي والمشاركة الفاعلة في التحركات الاحتجاجية وحماية مؤسسات "الاونروا" وعدم التعرض لموظفيها، حشد الاعلام لشرح احقيةالمطالب الفلسطينية ونشر التحركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافةوضرورة مخاطبة سفراء الاتحاد الاوروبي والدول المانحة حول خطورة وتداعيات تقليص خدمات الصحة وعقد لقاءات مع لجنة الحوار اللبناني للمساعدة في حل الازمة والضغط على "الاونروا" للتراجع عن قراراتها.





















google-playkhamsatmostaqltradent