المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
21-11-2015
دعماً لانتفاضة الشعب الفلسطيني، و وفاءً لدماء الشهداء، وتأكيداً على وحدة الدم اللبناني والفلسطيني في مواجهة المشاريع المعادية، و لمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقتها المجيدة، نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية، ووإيقاد شعلة انطلاقتها الباسلة، و ذلك يوم الجمعة 20.11.2015 في مكتب الجبهة الشعبية- مخيم البص، ووذلك بحضور ممثلين عن الأحزاب، والقوى، والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وممثلين عن الاتحادات واللجان، والمؤسسات والجمعيات، وأعضاء مجالس اختيارية، وبلدية، و لفيف من رجال الدين، تقدمهم ممثل مفتي صور ومنطقتها، سماحة الشيخ مدرار الحبال، الشيخ عصام كساب، وفاعليات اجتماعية وثقافية وعدد من قادة الجبهة في لبنان، وحشد من أبناء المخيمات.
وقد رحب عضو قيادة منطقة صور، يحيى عكاوي بالحضور، كما تناول بعضا من سيرة الجبهة، مشددا على أنها كانت، وستبقى رمزاً للوحدة والعطاء والتضحية من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني، مؤكداً على مواصلة المسيرة ومتابعة النضال على نهج الحكيم، وأبي علي وسائر الشهداء.
كما ألقى كلمة الأحزاب اللبنانية المسؤول الإعلامي في إقليم جبل عامل في حركة أمل، و مسؤول الملف الفلسطيني في المخيمات، الأستاذ صدر داود، موجهاً التبريكات والتّهاني للجبهة في انطلاقتها، لافتاً إلى أن الجميع يواجهون مرحلة صعبة، مشدداً على وحدة الشعبين، وتضامنهم ضد عدو واحد.
كما ألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة المركزية، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان، سمير لوباني "أبو جابر"، مستهلّا كلمته بتقديم التحية للمناضلين، والمقاتليين، والشهداء كلهم. مشيراً في كلمته إلى أن ذكرى الانطلاقة هي استراتيجية لتحقيق كل ما فات بكل ذكرى، ومن يريد أن يتنازل لفلسطين، عليه أن يتنازل لشعب الانتفاضة، وأصحاب الانتفاضة، متحدثا عن أهمية الانتفاضة وما تتميز به، وما تحمله من نتائج، مؤكداً أنها انتفاضة استهدفت الموقع الرئيسي التي يجب أن تكون فيه، على أرض فلسطين، الذي أشعلها الجيل الجديد، الذي اعتقد البعض أنه جيل التسوية الموهومة، بل أثبت عكس ذلك، مؤكداً في ساحات المواجهة أنه جيل لا يرضى بالهوان، مؤكدا "بأن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة"، لافتاً إلى أهمية وحدة الجميع، فصائل وقوى، وقيادات لبناء ما تهدم واسترجاع فلسطين، وانه يجب تشكيل قيادات ومنظمات لدعم الانتفاضة.
كما أضاف أنه في لبنان لدينا كم كبير من الهموم والمآسي التي تحول بيننا وهذه العودة إلى أرض الوطن، متوجها بنداء إلى بعض وسائل الإعلام بأن يرحموا الفلسطينيين، وبخاصة في المخيمات، وأن يكونوا أكثر دقة، ومهنية في نقل الخبر، وتسويقه قبل التأكد من دقته ومصدره، وحتى لاتكون وسائل الإعلام عامل زعزعة للاستقرار.
